جهاز مصر للتنمية المستدامة مشيدًا بالسيسي: "مصر الراعي للسلام قولاً وفعلاً"

أشاد جهاز مصر للتنمية المستدامة بالدور التاريخي الذي تلعبه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم مسيرة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر تظل دائمًا وأبدًا الراعي والساعي والمنفذ للسلام، قولًا وفعلًا.
وفي بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسوك"، قال الجهاز: "فِي عَهْدِ العَزِيمَةِ وَالتَّنْمِيَةِ.. مِصْرُ تَحْتَضِنُ السَّلَامَ، تَظَلُّ مِصْرُ دَائِمًا وَأَبَدًا الرَّاعِيَ وَالسَّاعِيَ وَالمُنَفِّذَ لِلسَّلَامِ قَوْلًا وَفِعْلًا،إِذْ تَحْتَضِنُ مِصْرُ قَادَةَ دُوَلِ العَالَمِ فِي إِنْجَازٍ تَارِيخِيٍّ جَدِيدٍ يُضَافُ إِلَى سِجِلِّ إِنْجَازَاتِهَا فِي دَعْمِ الأَمْنِ وَالسَّلَامِ.
وَمِنْ أَرْضِ السَّلَامِ، وَبِقِيَادَةِ الرَّئِيسِ عَبْدِ الفَتَّاحِ السِّيسِي، تَنْطَلِقُ رِسَالَةُ مِصْرَ الدَّاعِيَةُ إِلَى العَدَالَةِ وَالِاسْتِقْرَارِ فِي المِنْطَقَةِ".
وكان قادة وزعماء دول العالم قد توافدو للمشاركة في قمة "شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.
ووصل على أرض شرم الشيخ الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
كما وصل وفدا باراجواي وهولندا ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور، إلى مصر، للمشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام.
وأعلنت الرئاسة المصرية مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قمة شرم الشيخ.
وتُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واستعدت مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة، اليوم الاثنين، في خطوة تعكس الجهود المصرية المتجددة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، ووضع حدٍّ للتوترات المتصاعدة في المنطقة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وتأتي الدعوة إلى القمة بهدف جمع الأطراف الفاعلة بالقضية الفلسطينية على طاولة واحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإحياء مسار المفاوضات السياسية.