عاجل

المتحدث باسم فتح: قمة شرم الشيخ جاءت في مرحلة حساسة

 منذر الحايك
منذر الحايك

قال منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح في غزة، إنّ قمة شرم الشيخ جاءت في مرحلة بالغة الحساسية، مشيرًا إلى أنها تمثل محطة مهمة في مسار القضية الفلسطينية، لا سيّما بانعقادها برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى الحضور الفلسطيني الفاعل بوجود الرئيس محمود عباس (أبو مازن).

وأوضح الحايك في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس مؤشرات قوية على اقتراب نهاية الحرب وبدء مسار السلام، مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل بداية طريق جديد نحو الاستقرار وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح في غزة، أن الآمال معقودة على أن يثمر هذا المسار عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معتبرًا أن تجديد الالتفاف العربي والدولي حول هذا الهدف هو الضمانة الحقيقية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

وأكد الحايك، أن قمة شرم الشيخ قمة مهمة جاءت في مرحلة حساسة وجاءت بعد وقف اطلاق النار ووقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والجميع ىشاهد على الهواء مباشرة عمان من القتل والإرهاب ونسف المربعات السكنية وتدمير البناء التحتية، كل ذلك يعني أننا أمام مرحلة جديدة وفجر جديد للشعب الفلسطيني .

حل القضية الفلسطينية

ولفت المتحدث باسم حركة فتح في غزة، أن منذ أيام كان هناك في مؤتمر في نيويورك للإعتراف بالدولة الفلسطينية كانت تقود السعودية وفرنسا هذا المؤتمر واليوم مصر والولايات المتحدة تقود يقودان مؤتمر شرم الشيخ نتمنى أن تكون هناك نتائج إيجابية ونحن نعتقد ذلك لأن تصميم مصر على حل القضية الفلسطينية لجانب الدولة العربية والإسلامية وحتى دول الاتحاد الأوروبي نعتقد أنه سيكون الأمر مهم منذ البداية ونحن نعلم أن الدولة المصرية دائما هو في ظهر القضية الفلسطينية ودائما نحن نثق بالقيادة المصرية .

وأكد الحايك، أننا نعلم أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر المركزية وأنَّ حل القضية الفلسطينية هي مصلحة مصرية ومصلحة فلسطينية الأمر حقيقة نحن لا نستطيع أن نفي مصر بكل الكلمات لكن في المرحلة القادمة أكيد هناك أعباء على جمهورية مصر العربية خاصة في موضوع معبر رفح وكذلك في دخول المساعدات الإنسانية وفي بداية ادخال المساعدات والإعمار هذا بالتأكيد مصر ستكون في الصدارة ونحن مرة ثانية نعتبر مصر كما قلت لك دائما هي في ظهر القضية الفلسطينية ودائما هي داعمة للقضية الفلسطينية ودليل على ذلك مؤتمر شرم الشيخ التي أتى بقادة 20 دولة بما في ذلك دعوة الرئيس ترامب وهذا كان له دلالات سياسية مهمة على قوة السياسة الخارجية المصرية والتعامل المصري مع المحيط والتعامل المصري مع الدول العالم وهذا دليل واضح على أن مصر قوية بحكومتها برئيسها بشعبها بجيشها بقواتها المسلحة وهذا يعطينا أمل نحن كفلسطينيين في المستقبل أن تكون مصر داعمة بالتأكيد في كل البحثات وفي كل التواريخ.

تم نسخ الرابط