عاجل

الرئيس الأمريكي ممازحًا لنتنياهو "انت لست في حالة حرب يابيبي"

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلقي كلمته امام الكنيست

يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمته اليوم امام الكنيست"، في أجواء سعيدة تملئ الكنيست، إحتفاء بزيارة الرئيس الأمريكي، يمازح ترامب رئيس الوزراء الإسرئيلي “يمكنك أن تهدأ الأن انت لست في حالة حرب يا بيبي”، مؤكدًا أن العالم ستتغير وجهة نظرة تجاة اسرائيل، مضيفا أن العالم أجمع يرغب بالسلام، وأنه سيتم ذكر نتنياهو بأنه وافق علي حل السلم بدلًا من الحرب، وهذا يتطلب الكثير من الشجاعه، هذة فرصه للإبتعاد عن العنف والكراهيه وهذا سوف يحدث خلال الشهرين المقبلين، وحان الأن التركيز علي احتياجات الشعب وإعادة الاعمار من أجل حياه أفضل للفلسطينين بعد كل هذة المعاناه من الحرب، من خلال مجلس السلام الدولي.

تحقيق السلام بالقوة
أشار ترامب إلى انفتاح بلاده على الحلول الدبلوماسية، قائلاً: "سيكون من الرائع إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران"، لكنه شدد في المقابل على سياسة الردع، قائلاً: "سنطبق السلام من خلال القوة، ولدينا أسلحة لم يحلم بها أحد، وآمل ألا نضطر لاستخدامها".

أكد الرئيس الأمريكي أن الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة، مضيفًا: "كل شيء سيتغير للأفضل، والمنطقة تتجه نحو عصر ذهبي"، زاعمًا: "لا أحب الحروب، وشخصيتي تميل إلى إنهائها، ويبدو أنني أحقق نجاحًا في ذلك".

مشادات داخل الكنيست خلال خطاب ترامب

شهدت جلسة الكنيست التي ألقى خلالها ترامب كلمته توترات حادة، خلال جلسة وصفت بأنها سعيد للغايه، حيث حاول أحد أعضاء المعارضة مقاطعة الخطاب والاعتداء على ترامب، ما أدى إلى حالة من الفوضى والمشادات الكلامية داخل القاعة.

8 حروب خلال 8 أشهر
يزعم ترامب خلال كلمته أنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر، مضيفًا: "سأضم هذه الحرب أيضًا إلى القائمة، مع عودة الرهائن"، في إشارة إلى الحرب الأخيرة في غزة، وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لإسرائيل، قال ترامب: "كثير من هذه الأسلحة قدمناها لإسرائيل"، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كان يتصل بي مرارًا ويطالب بشتى أنواع الأسلحة، وأنتم أحسنتم استخدامها".

أن الوقت الراهن يمثل العصر الذهبي لإسرائيل والشرق الأوسط، معتبرًا أن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار هو نقطة تحول تاريخية، قائلاً: "هذه ليست نهاية الحرب فحسب، بل نهاية عصر الإرهاب.. هذا هو فجر تاريخي للشرق الأوسط الجديد.

تم نسخ الرابط