وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات صارمة بشأن نقل أو ندب معلمي مدارس التربية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابًا إلى جميع المديريات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية، بخصوص ضرورة الالتزام التام بعدم نقل أو ندب المعلمين المتخصصين من مدارس التربية الخاصة.
جاء هذا التوجيه استنادًا إلى القرار الوزاري رقم 291 لسنة 2017، والذي ينظم العمل داخل مدارس التربية الخاصة، ويحدد آليات الحفاظ على استقرار العملية التعليمية في هذه المؤسسات التعليمية المهمة.
القرار الوزاري رقم 291 لسنة 2017
ينص القرار الوزاري على ضرورة الحفاظ على كوادر تعليمية متخصصة في مدارس التربية الخاصة لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة.
وقد جاء خطاب وزارة التربية والتعليم ليوضح أن أي تغيير في هيكل الهيئة التدريسية داخل هذه المدارس قد يؤدي إلى تأثير سلبي مباشر على جودة التعليم المقدّم للطلاب.
ذلك لأن المدارس الخاصة بذوي الإعاقة تحتاج إلى معلمين لديهم الخبرة والمهارات الخاصة التي تتيح لهم التعامل مع احتياجات الطلاب المتنوعة، سواء كان ذلك في المجال الأكاديمي أو في الدعم النفسي والاجتماعي.
تأثير نقل أو ندب المعلمين على الطلاب
تؤكد الوزارة على أن نقل أو ندب المعلمين المتخصصين في مدارس التربية الخاصة يمكن أن يُحدث فجوة في مستوى التعليم المقدم للطلاب، حيث أن هؤلاء المعلمين يمتلكون مهارات وتقنيات تدريس مخصصة للتعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة، مما يجعل من الصعب تعويضهم بمعلمين آخرين بدون الخبرة الكافية.
هذا التغيير قد يؤثر بشكل غير مباشر على جودة الخدمات التعليمية المقدمة في هذه المدارس، وبالتالي على تقدم الطلاب وتطورهم الأكاديمي.
التزام المديريات التعليمية
على جميع المديريات التعليمية في المحافظات أن تلتزم تمامًا بتوجيهات الوزارة فيما يخص نقل أو ندب المعلمين المتخصصين.
حيث تتوقع الوزارة أن يتم إجراء التغييرات في هيكل الهيئة التدريسية بناءً على احتياجات المدارس وفقًا للمعايير التي تراعي مصلحة الطلاب ذوي الإعاقة في حال حدوث أي حالة تستدعي النقل أو الندب، سيكون من الضروري دراسة هذه الحالة بعناية والتأكد من عدم تأثيرها على سير العملية التعليمية في مدارس التربية الخاصة.
ختامًا، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا الخطاب إلى الحفاظ على استقرار العملية التعليمية في مدارس التربية الخاصة، وضمان تقديم خدمات تعليمية متميزة تراعي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة وتساعد في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية.
