ترامب: لقد أسعدت الكثيرين لكني لا اعتقد أنني سأدخل الجنة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أنه حاول بذل كل ما وسعه لإسعاد الدول، ومع ذلك فهو لا يعتقد أنه سيدخل الجنة.
تصريحات ترامب اليوم
مع بدء عملية إطلاق سراح الرهائن، سُئل دونالد ترامب على متن الطائرة الرئاسية قبل هبوطها في إسرائيل عما إذا كان سعيه من أجل السلام يمكن أن يساعده في دخول الجنة.
قال ترامب: "لا أعتقد أن هناك أي شيء يمكن أن يوصلني إلى الجنة"، مضيفًا "أعتقد أنني لست متجهًا إلى الجنة.
وتابع: "قد أكون في الجنة الآن ونحن نسافر على متن طائرة الرئاسة، لست متأكدًا من أنني سأتمكن من الوصول إلى الجنة، ولكنني جعلت الحياة أفضل كثيرًا بالنسبة لكثير من الناس".
قال ترامب: “الجميع يريدون أن يكونوا جزءا من السلام”، وأضاف: "سوف نجعل الجميع سعداء".
وأردف الرئيس الأمريكي: "سواء كان يهوديًا أو مسلمًا أو من الدول العربية، فإن كل دولة ترقص في الشوارع، وهي نقطة زمنية لا أعتقد أنك ستراها مرة أخرى على الإطلاق".
وقال ترامب أيضا "هناك الكثير من الأسباب" التي تجعله يعتقد أن وقف إطلاق النار سيصمد، وتابع: "لقد مرت قرون، ليس فقط في الآونة الأخيرة، بل لقد مرت قرون"، مضيفًا: "أعتقد أن الناس سئموا من هذا الأمر، وسوف يستمر وقف إطلاق النار."
وزارد "يجب على الجميع أن يتصرفوا بشكل جيد".
كما قال ترامب أنه يتوقع نجاح اتفاق السلام في قطاع غزة، مشيرًا إلى الالتزام بالضمانات وتنفيذ بنوده، مضيفًا: “نحن أمام فرصة لتحقيق السلام بعد عقود طويلة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “الجميع يريد أن يكون جزءا من السلام”، وتابع: “الحرب قد انتهت، والوضع في الشرق الأوسط سيكون جيدا، ونحن أمام فرصة لتحقيق السلام بعد عقود طويلة”.
ترامب يتحدث عن ريفيرا غزة
سُئل الرئيس الأمريكي أيضًا عن طموحه السابق بإنشاء "ريفييرا غزة" من قِبل أحد الصحفيين، وردًا على ذلك، قال إنه لا يعلم إن كان ذلك مُحتملًا في الوقت الحالي، مُركزًا على البناء.
وأضاف: "إنه أمر مدمر، إنه مثل موقع هدم. يجب التخلص مما لديك هناك"، قال متحدثًا عن المباني المتضررة والمدمرة في غزة، وتابع ترامب عندما سئل عن الوضع في غزة بعد عام من الآن: "عام سريع للغاية - ولكن على مر السنين سيبدو الأمر جيدا للغاية".
وأوضح ترامب: "لا أعرف شيئا عن ريفييرا غزة وعلينا الاهتمام بالأشخاص أولا”، وهو المنتجع السياحي الذي كان يخطط لتحويل قطاع غزة إليه بعد انتهاء الحرب بين حماس وإسرائيل.
