القصة الكاملة لحادث سير طال الوفد القطري في شرم الشيخ
شهدت مدينة شرم الشيخ حادث مأساوي راح ضحيته 3 من أعضاء الوفد القطري، وأُصيب اثنان آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، أثناء توجههم إلى المدينة السياحية للمشاركة في التحضيرات اللوجستية الخاصة بالقمة الدولية المرتقبة التي تبحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة.
تفاصيل حادث سير الوفد القطري في شرم الشيخ
وبحسب التحريات الأولية وتقارير الأمن العام، فإن الحادث وقع على الطريق الدولي الطورـ شرم الشيخ بالقرب من الكيلو 50، عندما انفجر أحد إطارات السيارة التي كانت تقل الوفد، مما أدى إلى اختلال عجلة القيادة وفقدان السائق السيطرة على السيارة، فانقلبت بالطريق بسرعة كبيرة.
وأفادت مصادر أمنية بأن السيارة كانت تقل خمسة موظفين قطريين وسائقًا مصريًا، ضمن فريق تابع للسفارة القطرية في القاهرة، كانوا في مهمة رسمية تتعلق بترتيبات مشاركة رئيس الوزراء القطري في القمة الدولية المقرر عقدها غدًا الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور أكثر من عشرين دولة.
وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة من أعضاء الوفد القطري على الفور، هم:
حسن جابر الجابر (52 عامًا).
عبد الله غانم الخيارين (40 عامًا).
سعود بن ثامر آل ثاني (45 عامًا).
فيما أُصيب كل من عبد الله عيسى الكواري (35 عامًا) باشتباه كسر بقاع الجمجمة وكسر بالقدم اليمنى، ومحمد عبد العزيز بوعنين (31 عامًا) باشتباه كسر في العمود الفقري، إلى جانب السائق المصري يحيى شوقي الذي أُصيب بجروح قطعية في الرأس واليد.
تم نقل جثامين الضحايا إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، بينما يتلقى المصابون العلاج داخل المستشفى ذاته تحت إشراف فريق طبي متخصص، وسط متابعة دقيقة من وزارة الصحة المصرية.
وكشفت قناة “القاهرة الإخبارية” أن التحقيقات الأولية أكدت أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي للحادث، إلى جانب خلل مفاجئ في عجلة القيادة. كما أشار شهود عيان إلى أن السيارة كانت تسير بسرعة عالية قرب مركز المؤتمرات الدولي لحظة وقوع الحادث.
من جانبه، وجه وزير الداخلية المصري بتشكيل فريق أمني رفيع المستوى لمتابعة التحقيقات والتأكد من ملابسات الحادث بدقة، فيما يجري التنسيق بين السلطات المصرية ووزارة الخارجية القطرية لإتمام إجراءات نقل الجثامين إلى الدوحة خلال الساعات القادمة.
ويُعد الحادث من أكثر الوقائع المأساوية التي شهدتها جنوب سيناء في الآونة الأخيرة، خاصة أنه جاء قبل قمة دولية مهمة ينتظرها العالم لوضع حد للحرب في غزة.



