عاجل

انبهر بسحر التاريخ وكرم الناس.. أليكس أطول رجل في بولندا يزور الأقصر لأول مرة

السائح البولندي والمرشد
السائح البولندي والمرشد السياحى

شهدت مدينة الأقصر، قبلة السائحين من مختلف دول العالم، زيارة مميزة لأحد أشهر السائحين البولنديين أليكس، أطول رجل في بولندا، الذي عبّر عن سعادته البالغة بزيارته الأولى لمدينة الشمس والمعابد، مؤكدًا أنه سيعود إليها قريبًا لما لمسه من حب واهتمام من أهلها وسحر تاريخها العريق.

جولة بين البرين الشرقي والغربي

استهل أليكس رحلته بزيارة معابد الكرنك والأقصر في البر الشرقي، حيث استمع إلى شرح مفصل عن الحضارة المصرية القديمة، وأبدى إعجابه بعظمة الفراعنة ودقة النقوش والعمارة الفرعونية.
كما شملت جولته البر الغربي، حيث زار وادي الملوك والدير البحري، والتقط العديد من الصور التذكارية بين المعابد والتماثيل الضخمة التي أدهشته بروعتها.

انبهار بتماسيح جزيرة الموز

وفي ختام جولته، زار أليكس جزيرة الموز السياحية الشهيرة بالأقصر، والتي تعد من الوجهات المحببة للسائحين، حيث أبدى انبهاره بتجربة مشاهدة تماسيح النيل عن قرب، معربًا عن دهشته من تنوع الحياة البرية في الجزيرة .

هدايا تذكارية من قلب الأقصر

لم يكتفِ السائح البولندي بالزيارات الأثرية، بل حرص أيضًا على التسوق من البازارات السياحية وشراء هدايا رمزية وهدايا البازار لأهله وأصدقائه في بولندا، معبرًا عن إعجابه بروعة المشغولات اليدوية المصرية وأوراق البردى وجودتها العالية.

انبهار بالحضارة وكرم أهل الصعيد

قال المرشد السياحي المرافق له، في تصريح لـ«نيوز رووم»، إن أليكس أعرب عن دهشته من دفء استقبال أهالي الأقصر وحسن معاملتهم، مؤكدًا أنه شعر وكأنه بين أهله، وأن هذه الروح الطيبة جعلت رحلته أكثر تميزًا.
وأشار إلى أن السائح البولندي كان حريصًا على التعرف على العادات والتقاليد الصعيدية، وطرح أسئلة كثيرة عن أسلوب الحياة في الأقصر، إلى جانب اهتمامه الكبير بتفاصيل الحضارة المصرية القديمة وكيف تم بناء المعابد بهذا الإبداع الهندسي الفريد.

وعد بالعودة مرة أخرى

وفي ختام زيارته، أكد أليكس أنه سيحرص على العودة مجددًا إلى الأقصر، قائلًا:
“مصر بلد ساحرة.. والأقصر مدينة لا تشبه أي مكان في العالم، التاريخ هنا حي والناس قلوبهم دافئة”.

رحلة صنعتها الدهشة والجمال

بهذه الزيارة، أضاف أليكس فصلًا جديدًا إلى سجل الزائرين المميزين الذين انبهروا بـ جمال الأقصر وأصالتها، لتظل المدينة عنوانًا للسحر الإنساني والتاريخي، تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر في تجربة لا تُنسى.

تم نسخ الرابط