عاجل

عقب تعيينه بمجلس الشيوخ.. شوقي علام: جعلنا الله عند حسن ظن قيادتنا وشعبنا

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق

تقدّم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق وأمين الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على ثقته الغالية وتكليفه الكريم بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ.

شوقي علام عقب  تعيينه بمجلس الشيوخ: جعلنا الله عند حسن ظن قيادتنا وشعبنا

أكد «علام»، في تصريحات له، أن ثقة القيادة السياسية وسام شرف يعتزّ بحمله، مضيفاً: «أحمد الله على هذا التكليف، واتشرف باختياري عضواً في مجلس الشيوخ، وأسال المولى تعالى أن يجعلنا دومًا عند حسن ظن قيادتنا وشعبنا، وأن يعيننا  على أداء الأمانة بما يليق بعظمة هذا الوطن وتاريخه، فمصرنا الحبيبة تستحقُّ منا جميعًا كل الوفاء والإخلاص».

أشار  إلى الدور المحوري الذي يضطلع به مجلس الشيوخ كغرفة برلمانية ثانية، إلى جانب مجلس النواب، والعمل على الارتقاء بالأداء التشريعي بما يليق بوطننا العزيز.

بينما قال الدكتور محمد أحمد عمر هاشم، عقب صدور قرار تعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، إنّه يرى هذا القرار تكليفًا ومسؤولية قبل أن يكون تشريفًا، معتبرًا أن هذه الثقة الغالية من القيادة السياسية تمثل تقديرًا لمسيرة علمية ووطنية امتدت عبر عقود، وتشهد على إيمان الدولة بأهمية دعم الرموز العلمية والدعوية القادرة على الإسهام في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء. وأكد أن انضمامه لمجلس الشيوخ يأتي في إطار استمرار نهج والده الراحل، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي قدّم عمره في خدمة الدين والوطن والعلم، وأنه سيعمل بكل جهده ليكون امتدادًا لهذه المسيرة المباركة في خدمة الحق والوطن.

وأضاف الدكتور محمد أحمد عمر هاشم أن رؤيته لدوره في مجلس الشيوخ تقوم على العمل الجاد والمخلص لخدمة المواطنين، مؤكدًا أن عضوية المجلس ليست منصبًا تشريفيًّا، بل منبر مسؤولية وطنية تتطلب من كل عضو أن يكون على قدر الثقة التي أولاها له الوطن، وأن يسهم في مناقشة التشريعات والسياسات العامة بما يحقق مصلحة الدولة ويصون مكتسباتها، ويساعد في النهوض بالمجتمع من خلال دعم القيم الوطنية والإنسانية.

وأشار إلى أنه سيولي اهتمامًا خاصًّا بالملفات التي تمس الشباب والتعليم والدعوة الوسطية، انطلاقًا من إيمانه بأن الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل، وأن التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه نهضة الأمم، وأن الدعوة الوسطية تمثل صمام الأمان في مواجهة الفكر المتطرف وحماية المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

وختم الدكتور محمد أحمد عمر هاشم تصريحه بالتأكيد على أنه سيعمل على أن يكون صوتًا صادقًا يعبر عن احتياجات الناس وتطلعاتهم، وأن يكون عضوًا فاعلًا في دعم كل ما يخدم الوطن والمواطن، وفاءً للثقة التي أُسندت إليه، وإخلاصًا لرسالة والده التي حملها في خدمة العلم والدعوة والوطن.

تم نسخ الرابط