الهيئة العليا لحزب الوفد تعقد اجتماعًا طارئًا وتتهم رئيس الحزب بمخالفة اللائحة
عقد عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعًا اليوم لبحث الأزمة التي يمر بها الحزب، نتيجة ما وصفوه بـ"القرارات الانفرادية" لرئيس الحزب، مؤكدين أنه خالف قرارات الهيئة العليا، وهي الجهة المختصة باختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية.
وقال الأعضاء في بيان مشترك إن رئيس الحزب تجاهل قرارات الهيئة العليا السابقة بعدم ترشيح أي من النواب المدينين للحزب ممن لم يلتزموا بسداد مديونياتهم، معتبرين أن ما يحدث يمثل تجاوزًا صريحًا للائحة الحزب الداخلية.
وأضاف البيان أن فشل الحزب تنظيمياً وسياسياً يتحمله رئيس الوفد الذي اعتاد – بحسب وصفهم – على مخالفة اللائحة وتجاهل الغضب الوفدي العام، محذرين من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى انفجار داخل الحزب يصعب السيطرة عليه نتيجة "المخالفات الجسيمة" التي ارتكبها رئيس الحزب.
وأكد الموقعون على البيان ضرورة عودة حزب الوفد ككيان مؤسسي يحترم تاريخه وتراثه الوطني، مشيرين إلى أنهم سيبذلون كافة الجهود لإعادة "بيت الأمة" لمساره الصحيح، ومنع محاولات تقزيم الحزب أو حرف مساره عن مبادئه التاريخية ونضاله الطويل.
وضم البيان توقيعات عدد من قيادات الحزب البارزين، من بينهم:
فؤاد بدراوي، محمد الزاهد، حسين منصور، عبدالعزيز النحاس، محمد حلمي سويلم، ياسر حسان، طارق سباق، مصطفى رسلان، السيد الصاوي، محمد بركات، طارق تهامي، إبراهيم صالح، محمود طايع، عادل التوني، أمل رمزي، أحمد شريف، أحمد أنيس سراج الدين، أشرف علي الدين، سعيد ضيف الله، مصطفى شحاتة، عبدالعظيم الباسل، ومحمد عبدالعليم داود.



