زواج إيناس الدغيدي يشعل الجدل: هل للحب عمر أم قرار شجاع؟

أثار زواج المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي من رجل الأعمال أحمد سوكارنو موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول القصة سريعًا إلى حديث البرامج التليفزيونية، وعلى رأسها برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، الذي تناول القضية من منظور اجتماعي .
تريند أثار تساؤلات
وعلقت الإعلامية سهير جودة قائلة: "امبارح كان في تريند أول ما صور كتب كتاب إيناس الدغيدي، لكن فكرة الجواز نفسها هي الأهم، هل الجواز مالوش عمر؟ وهل الحب كمان مالوش عمر؟"
وأضافت أن الزواج بعد سن السبعين لا يُعد مغامرة بقدر ما هو تعبير عن إيمان بالحياة ورغبة في الاستمرار رغم الزمن، مشيرة إلى أن بعض الناس يربطون الحب بالعمر، بينما الواقع يؤكد أن المشاعر لا تعرف التوقيت ولا تخضع لحسابات السن.
مفيدة شيحة: الحب رزق وتأهيل نفسي
ومن جانبها، قالت الإعلامية مفيدة شيحة: "مش كلنا عندنا القدرة نبقى زي إيناس، أو نقدر نحب في الوقت ده.. ده رزق وتأهيل نفسي، ومش كل الناس عندها القدرة إنها تفتح قلبها بعد السبعين."
وأشادت بموقف المخرجة التي عُرفت طوال حياتها بأنها محبة للحياة، مضيفة: "إيناس دايمًا بتقول الحياة حلوة، وهي فعلاً أكتر واحدة بتعيش ده طول ما ربنا مديها الصحة والجمال والقدرة إنها تحب، ليه لأ؟"
سهير جودة: المشاعر لا تعرف السن
تابعت سهير حديثها قائلة: "احنا مش من حقنا نقول اتجوزت ليه أو طلقت ليه، دي حاجة متخصناش فكرة الجواز والحب بعد السبعين محتاجة وعي، ومحتاجين نكسر القوالب القديمة."
وأكدت أن الحب في هذا العمر أكثر نضجًا وهدوءًا، فهو ليس مجرد إعجاب لحظي بل شعور عميق يقوم على التفاهم والمودة ، وأضافت:"المشاعر ملهاش علاقة بالسن، القصة أكبر بكتير من مجرد رقم أو مرحلة عمرية."
وفي وقت سابق ، قالت المخرجة إيناس الدغيدي إنها تعجبت من ردود أفعال البعض الكارهة للحياة بعد إعلان زواجها من رجل الأعمال أحمد سوكارنو، مؤكدة أنه من المفترض أن يفرح الناس لأنها تمنحهم أملاً في الحياة.
وتابعت، خلال لقائها ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": «كايدة ناس كتير مش عارفة ليه؟ ومتغاظين، مع إن المفروض إني بدي طاقة إيجابية للناس».
السوشيال ميديا بتكبر الأمور
وأضافت عن الانتقادات والشائعات : «السوشيال ميديا بتكبر الأمور، جوزي مش شاب ومش أصغر مني بـ25 سنة، هو قدّي في السن، ومش من موسكو زي ما اتقال».