مزارعي المنوفية يشكون من قلة توزيع السماد بالجمعيات الزراعية

حالة من الغضب والاستياء بين جميع مزارعي القلقاس بقرية شنوان التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية بسبب نقص كمية السماد الموزع من الجمعية الزراعية بالقرية، مما يقلل ذلك فى إنتاجية المحصول بشكل كبير، ومع بداية موسم حصاد القلقاس الذي ينتظرونه كل عام، أملا في جني ثمرة جهدهم الطويل، لكن فرحتهم هذا الموسم جاءت ناقصة، بعدما اصطدموا بواقع مؤلم من ارتفاع التكاليف ونقص الأسمدة وركود الأسعار.
في البداية قال حنفي محمود عصر ،وهو أكبر مزارعين القرية وملقب بعمدة زراعه القلقاس، إن موسم هذا العام هو الأصعب منذ سنوات، فكل شيء تضاعف ثمنه، من أجور العمالة إلى تكاليف النقل، مرورا بالأسمدة التي لم يحصلوا عليها من الجمعيات الزراعية واضطروا لشرائها من السوق السوداء بأسعار باهظة، تصل إلى الضعف.
وأوضح أن سعر الكيلو لا يتجاوز 8 جنيهات، وهو ما يعني أن الفلاح يخرج من الموسم بخسارة صافية رغم الجهد الكبير الذي يبذله طوال العام، وكل هذا بسبب ارتفاع سعر الأسمدة وعدم قدرتنا على شراؤها.
وأضاف المزارع سامح شريف أن الفلاحين أصبحوا في حيرة بين بيع المحصول بسعر لا يغطي التكلفة أو الاحتفاظ به دون جدوى، مشيرًا إلى أن زراعة القلقاس تحتاج إلى كمية كبيرة من الأسمدة وكانت الجمعية تصرف للفلاح على ما فدان ٦ شكائر أسمدة أما الآن فأصبحت تصرف نصف الكمية ولهذا أصبحت الإنتاجية قليلة بخسارة كبيرة على الفلاح.
من جانبه أوضح رمضان عبد القادر ، أن غياب الدعم الزراعي جعل المزارعين يشعرون بالإحباط، مؤكدا أن "الفلاح هو العمود الفقري للبلد، واستمرار تجاهله يهدد الزراعة بأكملها، وليس محصول القلقاس فقط".
وف النهاية ناشد الفلاحين مسئولي الزراعة بإعطاء الفلاحين النسبة المقررة لهم من السماد من الجمعية الزراعية ليصبح المحصول افضل ولزيادة الإنتاج.