عمر الغنيمي يؤكد انتماءه لسموحة ويقدم مصلحة النادي على أي اعتبارات شخصية

جسد عمر الغنيمي مثالًا حقيقيًا للانتماء والإخلاص بعد قراره الترشح على منصب نائب رئيس نادي سموحة، واضعًا مصلحة النادي فوق أي مصلحة شخصية، ليؤكد أن هدفه الأول هو خدمة الكيان وأعضائه والعمل من أجل استقراره وتقدمه.
ويحظى الغنيمي بتقدير كبير داخل أروقة النادي لما يتمتع به من روح تعاون وجهود مستمرة في دعم الأعضاء والسعي لحل المشكلات التي تواجه النادي في مختلف المجالات، مما جعله أحد أبرز الوجوه المحبوبة والمؤثرة في سموحة.
وخلال الأيام الماضية، لعب الغنيمي دورًا بارزًا في إنهاء أزمة “الإصلاح الزراعي” التي كانت تمثل عبئًا ماليًا على النادي، بعد نجاحه في سداد 10 ملايين جنيه من المديونية، وهي الخطوة التي لاقت ترحيبًا واسعًا وإشادة من أعضاء الجمعية العمومية.
ويواصل الغنيمي العمل بروح الفريق الواحد، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب التعاون والتكاتف بين جميع أبناء النادي من أجل الحفاظ على استقراره المالي والإداري ودفعه نحو مزيد من التطور والنجاح.
ويرى أعضاء نادي سموحة أن عمر الغنيمي يمثل نموذجًا للمسؤول الواعي والمخلص الذي يعمل بإخلاص من أجل الكيان دون النظر للمكاسب الشخصية، ويحرص دائمًا على رفعة النادي والحفاظ على مكانته بين الأندية الكبرى في مصر.