عاجل

من الملهى إلى طريق المحور.. «شهد» تروي تفاصيل ليلة العجوزة وتكشف كيف تحولت السهرة إلى مشاجرة واتهام بـ«الفعل الفاضح»

تفاصيل جديدة في قضية فيديو المحور.. اعترافات «شهد» تكشف ما دار داخل السيارة

المتهمين
المتهمين

ينفرد موقع «نيوز رووم» بنشر أقوال «شهد رمضان»، إحدى المتهمات في القضية رقم 13218 جنح كرداسة، المعروفة إعلاميًا بـ«قضية الفعل الفاضح على طريق المحور»، والتي كشفت في تحقيقات النيابة العامة عن كواليس جديدة وتفاصيل مثيرة في الواقعة التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يظهر شابين وثلاث فتيات داخل سيارة ملاكي أثناء الواقعة.

 

اقوال شهد في تحقيقات النيابة 

س: ما هي تفصيلات إقرارك؟

ج: اللي حصل إن أنا كنت سهرانة مع كل من (أحمد، همسة، سلمي، حسن) في ملهى ليلي اسمه «الذهبية» ناحية العجوزة، وبعد ما خلصنا طلعنا بعربية أحمد على بزينة عند وصلة دهشور عشان الفجر ونشرب حاجة.
وهمسة ركبت جنب أحمد من قدام، وأنا وسلمي وحسن كنا راكبين في الكنبة الخلفية.
وأثناء الطريق، همسة حضنت أحمد من وسطه، وفوجئنا بالمدعو كريم ماشي جنبنا بعربيته وبيصورنا.
وفي نفس التوقيت، أحمد راح عليه بالعربية عشان يشوفه بيصورنا ليه، وبعدين نزل هو وحسن من العربية وراحوا له، وكان ماسك حاجة في إيده بس مش عارفة إيه هي، وضرب أحمد في صدره وبدأ يشتم فينا ويقول ألفاظ مش كويسة، وبعدها كسر الفانوس بتاع العربية.
أحمد وحسن دخلوا معاه في خناقة، والبنات كانوا بيشتموه، وأنا كنت خايفة وقعدت في العربية.
في الآخر الناس فصلت ما بينا، وركبنا العربية ومشينا.
وبعدها بيوم، يوم 3 / 10 / 2025 الساعة 4 الفجر، الشرطة جات وخدتني من البيت وودّوني القسم، وده كل اللي حصل.


س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل يوم الخميس الموافق 2 / 10 / 2025 الساعة 7:15 صباحًا بطريق محور 26 يوليو، ناحية الشيخ زايد، دائرة مركز شرطة كرداسة.


س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

ج: كنت سهرانة مع (أحمد، همسة، سلمي، حسن) في ملهى ليلي اسمه «الذهبية» في العجوزة.

س: وما هي علاقتك بكل من سالفي الذكر؟

ج: أحمد صاحب همسة من زمان، وحسن كمان صاحبه، وأنا وهمسة وسلمي أصحابي من زمان وساكنين جنبي في فيصل.

 

س: وأين يقع ذاك الملهى الليلي الذي قضيتم فيه سهرتكم؟

ج: الملهى اسمه «الذهبية»، وموجود في العجوزة، وهو عبارة عن مركب في النيل.


س: وهل تناولتم أي مشروبات روحية أو مواد مخدرة؟
ج: لا، مشربناش حاجة خالص.


س: وإلى أين كانت وجهتكم بعد ذلك؟

ج: كنا في عربية أحمد، وطلعنا ناحية البنزينة اللي في وصلة دهشور علشان نشرب حاجة.


س: ما وسيلة التنقل الخاصة بكم؟
ج: رحنا بالعربية بتاعة أحمد عاطف.

س: وما الطريق الذي سلكتموه؟

ج: أخدنا محور 26 يوليو لأننا كنا رايحين وصلة دهشور في أكتوبر.


س: وما كانت حالتكم داخل السيارة آنذاك؟

ج: كنا قاعدين عادي، وهمسة كانت حضنة أحمد وهو سايق العربية.

س: وما هي مواقعكم داخل السيارة؟

ج: أحمد كان سايق، وهمسة جنبه، وأنا وسلمي وحسن كنا في الكنبة الخلفية.


س: وما الذي حدث أثناء السير؟
ج: كنا مبسوطين، وفوجئنا بشخص اسمه كريم ماسك الموبايل وبيصورنا

س: وهل عرفتم سبب تصويره؟

ج: في الأول لأ، بس بعدين عرفنا إنه بيصور عشان شاف همسة حضنة أحمد من وسطه.


س: وهل صدر منكم أي أفعال خارجة؟

ج: لا، مفيش أي أفعال خارجة، كنا قاعدين عادي.


س: وما التصرف اللي بدر منكم بعد ما صوركم؟

ج: أحمد زنق عليه بالعربية ونزل يشوفه بيصور ليه.


س: هل تسبب ذلك في تعطيل المرور؟

ج: لا، الطريق كان فاضي، والواقعة كانت الساعة سبعة الصبح.


س: وما الحوار اللي دار بينكم؟

ج: أحمد نزل، وكريم كان بيصور فيديو وبيقول كلام.


س: هل تعدى أحمد عليه؟

ج: أيوه، حصل تعدي بعد ما كريم ضرب أحمد الأول.

س: هل كان مع كريم سلاح؟

ج: كان ماسك حاجة سودة في إيده، بس مش عارفة إيه هي، ومكنش معاه سلاح ناري.

س: كيف حدثت إصابة أحمد؟

ج: ممكن من الزجاج أو العربية لما كُسر.


س: هل حدثت إصابات ليكي؟

ج: لا، محصلش ليّ حاجة.


س: هل أحدث كريم تلفيات في العربية؟

ج: أيوه، ضرب في الفانوس الشمال وكسره.


س: وما تصرف أحمد بعد التعدي عليه؟

ج: أحمد جاب الكوريك وضربه في الزجاج، وضربه في صدره بإيده، وحسن كمان كان بيضرب معاه.


س: وهل بدر تعدي من حسن؟

ج: أيوه، كان بيضربه بإيده.

س: وهل تعديتوا عليه إنتِ أو البنات؟

ج: لا، محدش مننا تعدى عليه، لكن همسة وسلمي كانوا بيشتموه.


س: وما هي طبيعة الألفاظ التي وجهتموها له؟

ج: كنا بنقوله إزاي تصورنا، وهو شتمنا، فهما ردوا عليه بنفس الطريقة.

س: وهل الناس سمعت الشتائم؟

ج: أيوه، الناس اللي كانت هناك سمعت.


س: هل قاوم كريم بعد كده؟

ج: لا، لأن الناس نزلت من عربياتها وفصلت بينا.


س: وما تصرفكم بعد الواقعة؟

ج: ركبنا العربية ومشينا.

س: وما دور كل واحد منكم؟

ج: أحمد وحسن ضربوا كريم، والبنات كانوا بيشتموه، وأنا كنت قاعدة في العربية.


س: وما طبيعة المكان وقت الواقعة؟

ج: في الطريق العام، وكان في ناس كتير ملمومة.

س: وما حالة الرؤية؟

ج: كانت واضحة جدًا لأننا كنا في أول النهار، وده اللي خلّى الناس تاخد بالها إن في خناقة.

 

تم نسخ الرابط