أحمد موسى: مصر بلد محترمة وشريفة تعمل بجهد أكبر في مواجهة التحديات

قال الإعلامي أحمد موسى، إنه من المحتمل أن يبدأ تسليم المحتجزين غدًا، وذلك تمهيدًا لقمة شرم الشيخ لتوقيع اتفاق غزة، مضيفًا:"أمس واليوم لم تُطلق رصاصة واحدة من قبل الاحتلال في قطاع غزة.
مصر بلد محترمة وشريفة
وأشار خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المُذاع عبر قناة صدى البلد، إلى وجود ضمانات قوية تُلزم جميع الأطراف بعدم الإخلال ببنود اتفاق غزة، منوها إلى أن الرئيس السيسي، يوم الأربعاء الماضي، طمأن المصريين والعالم بأسره بأن مفاوضات شرم الشيخ ستكلل بالنجاح، وهو ما تحقق بالفعل.
وتابع: "مصر بلد محترمة وشريفة، وعندما تتعرض لهجمات نعمل بجهد أكبر لمواجهة التحديات"، مؤكدًا أن كل أنظار العالم تتجه نحو قمة السلام المرتقبة التي ستُعقد يوم الإثنين المقبل في شرم الشيخ لتوقيع اتفاق غزة.
وأوضح أن كل وسائل الإعلام الدولية والعالمية ستكون متواجدة في شرم الشيخ لمتابعة فعاليات القمة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي وجه الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده المبذولة لوقف الحرب في غزة.
ونوه الإعلامي إلى وجود تنسيق على أعلى مستوى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن قرار أمريكا بوقف الحرب تم تنفيذه فورًا، مؤكدًا حرصه على تحية جهود الدولة المصرية ومؤسساتها في هذا الملف الحساس.
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تعيش مع القضية الفلسطينية بشكل يومي، موضحًا أن موقف مصر من القضية الفلسطينية موقف وجودي لا يتغير، مشيرًا إلى أن مصر اليوم تجني ثمار الجهود الهائلة التي بذلتها لصالح فلسطين.
ترامب رجل يسعى بالفعل لتحقيق السلام
ونوه "موسى" إلى توجيه كل التحية والتقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكّدًا أنه رجل يسعى بالفعل لتحقيق السلام، مؤكدًا أن ترامب أوفى بكلماته، مشيرًا إلى أن الحرب توقفت في قطاع غزة بفضل تلك الجهود.
وتابع: "مصر تستضيف قمة عالمية في شرم الشيخ، والعالم كله متواجد في مصر"، مضيفًا أن هذا الحدث يعكس أهمية الدور المصري في قضايا المنطقة.
قال الإعلامي أحمد موسى، إن قمة السلام التي تُعقد في شرم الشيخ تُعد من أهم القمم العالمية التي تُعقد منذ عقود، موضحًا أن المخابرات العامة المصرية حققت نتائج مبهرة في المفاوضات بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
صور الرئيس السيسي والأعلام المصرية ترفرف في كل مكان بغزة
وأشار إلى أن صورة الرئيس السيسي والأعلام المصرية ترفرف في كل مكان بقطاع غزة، منوهًا إلى أن الخونة وأعداء الوطن كانوا يشككون في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية.