أحمد موسى: الصهاينة والإخوان أنفقوا مليارات من أجل تشويه دور مصر بغزة

قال الإعلامي أحمد موسى، إن قمة السلام التي تُعقد في شرم الشيخ تُعد من أهم القمم العالمية التي تُعقد منذ عقود، موضحًا أن المخابرات العامة المصرية حققت نتائج مبهرة في المفاوضات بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
صور الرئيس السيسي والأعلام المصرية ترفرف في كل مكان بغزة
وأشار خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المُذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أن صورة الرئيس السيسي والأعلام المصرية ترفرف في كل مكان بقطاع غزة، منوهًا إلى أن الخونة وأعداء الوطن كانوا يشككون في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الإعلام المصري واجه حملات تشويه استهدفت مصر بشأن قطاع غزة، مؤكدًا أن العالم يُشيد بدور الرئيس السيسي ومصر في وقف إطلاق النار بالقطاع.
ونوه موسى إلى أن الصهاينة والإخوان تحالفوا وأنفقوا مليارات من أجل تشويه دور مصر في غزة، مشددًا على شكره للرئيس السيسي وشعب مصر العظيم ومؤسسات الدولة والأجهزة السيادية على جهودهم.
محاولات تصفية القضية
وأكد أن مصر تحركت بكل حزم لتصدّي محاولات تصفية القضية الفلسطينية ورفضت تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن كلمة مصر منذ اليوم الأول وحتى الآن ثابتة وواضحة، ونؤكد على ضرورة حل الدولتين.
وأكمل الإعلامي أحمد موسى قائلاً: "الرئيس السيسي هو أكثر رئيس على مستوى العالم عقد لقاءات وقمم من أجل القضية الفلسطينية".
من جانبه، أكد السفير يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الذي تم بوساطة ودعم مصري، يُعد تحولًا تاريخيًا وأثبت أنه لا سلام في الشرق الأوسط من دون مصر.
وأشار السفير يوسف الشرقاوي، خلال مداخلة عبر قناة “الشمس”، إلى أن الدور الذي لعبته مصر مع الولايات المتحدة وقطر وتركيا أكد أن القاهرة هي القوة الإقليمية الأكبر في المنطقة العربية والشرق الأوسط، والأكثر خبرة وتجاربًا.
نجحت الدبلوماسية المصرية بشكل كبير
وأشاد بالجهود الدبلوماسية المصرية، خاصة في اللحظات الحرجة، قائلًا:" نجحت الدبلوماسية المصرية بشكل كبير في الجمع بين حماس وإسرائيل"، منوهًا بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشاوراته مع الأطراف الدولية الرئيسية مثل جاريد كوشنر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى جولات وزير الخارجية.
وأوضح أن هذا النجاح أدى إلى خلق جو إيجابي تجلى في التقدير العالي للدور المصري من قِبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس وزراء بريطانيا.