"يوسف خالد الغندور يعتذر: تصريحاتي عن الأهلي والزمالك كانت مزحة"

كشف يوسف خالد الغندور في فيديو نشره والده الإعلامي خالد الغندور، أن تصريحاته السابقة بشأن كونه مشجعًا للنادي الأهلي، وأن الزمالك يفوز دائمًا بمساعدة الحكام، كانت مجرد مزاح.
وأوضح يوسف أن الفيديو المنتشر كان بداعي الهزار، لكن الجمهور فهمه بشكل خاطئ.
وأضاف أنه في الحقيقة مشجع لنادي الزمالك. كما نفى التصريحات المتداولة بشأن رغبته في الظهور مع والده خالد الغندور على التلفزيون، مؤكدًا أنه لم يصرح بذلك، وأشار إلى أنه يشعر بالفخر لظهوره مع والده الإعلامي.
الدور المصري
وعلى صعيد آخر، أشاد الإعلامي خالد الغندور بدور الدولة المصرية في إنهاء الحرب بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ثابتًا منذ بداية الأزمة حتى الوصول إلى اتفاق وقف الحرب النهائي.
رسالة الغندور عبر فيسبوك
وقال الغندور في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “مصر بلد عظيمة، وعلينا أن نفتخر برئيسنا وموقفه الثابت من بداية الحرب حتى التوصل إلى وقفها نهائيًا”.
وأضاف أن الاتفاق تم على أرض مصر، الدولة التي "لا يستطيع أحد أن يخترق حدودها، لأنه يعلم تمامًا ماذا سيحدث له".
واختتم خالد الغندور حديثه، قائلًا: "ربنا يحفظ جيشنا العظيم".
وفي ذات السياق قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد العالم لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب ، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب.
وأكد السيسي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، على أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.
وعلى صعيد آخر بعد عامين من الحرب على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق يقضي بـ إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى، حيث يعد نجحًا للدبلوماسية المصرية والتي فرضت كلمتها ووساطتها على مسرح الأحداث لإنهاء الحرب على القطاع وفقًا لجدول زمني محدد برعاية أمريكية تحت مسمى «خطة ترامب للسلام».
إنهاء الحرب على قطاع غزة
ودور مصر في وقف حرب غزة يعدّ محوريًا في جهود استعادة السلام في المنطقة، خصوصًا بعدما وافقت مصر على خطة إنهاء الحرب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ثم عرضها على الوسطاء مصر في المقدمة ثم قطر وتركيا، حيث شهدت مدينة شرم الشيخ جلسات مفاوضات مكثفة برعاية مصرية، شاركت فيها وفود من الأطراف المعنية، لبحث الترتيبات النهائية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.