عاجل

مدمن على ألعاب الفيديو.. مصدر يكشف تفاصيل حياة بشار الأسد الجديدة

بشار الأسد
بشار الأسد

أفادت تقارير ألمانية، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي حصل على حق اللجوء في روسيا بعد فراره من البلاد، مع عائلته في العاصمة موسكو يقضي ساعات في لعب الألعاب عبر الإنترنت، وفقًا لصحيفة "Die Zeit"، نقلا عن مصدر مقرب من عائلة الأسد يعرفه منذ الطفولة.

مصدر يكشف تفاصيل حياة بشار الأسد الجديدة

بحسب مصادر، يقضي الأسد، البالغ من العمر 60 عامًا، وقتًا طويلًا على الكمبيوتر، سواءً في منزله خارج موسكو أو في شققه بمجمع مدينة موسكو، وتمتلك عائلته حوالي 20 شقة في البرج الأيسر من هذا المركز التجاري.

وبحسب مصدر لصحيفة "Zeit"، يعيش الأسد "في ثلاث شقق في مبنى شاهق الارتفاع يقع أسفله مركز تسوق، يزوره بين الحين والآخر، ويقضي بقية الوقت ساعات في لعب الألعاب عبر الإنترنت"، وأضاف المصدر أن الأسد يزور منزله الريفي في ضواحي موسكو بشكل متكرر، وأن المنزل تحرسه شركة أمنية خاصة.

الأسد نقل كل ممتلكاته قبل الهروب إلى موسكو

أفادت وكالة رويترز ، نقلا عن 14 مسؤولا سوريا، ومصدر مقرب من السياسي، وصور أقمار صناعية، أن الأسد تمكن من تهريب 500 ألف دولار نقدا، ومقتنيات ثمينة، ووثائق، وأجهزة كمبيوتر محمولة، وأقراص صلبة تحتوي على معلومات سرية قبل فراره من سوريا، ولهذا الغرض، استأجر أحد مستشاري الأسد طائرة إمبراير، استُخدمت لإجلاء أقارب الرئيس السابق، من بين آخرين، وخلال 48 ساعة قبل سقوط نظام الأسد، قامت الطائرة بأربع رحلات ذهابا وإيابا.

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز عام ٢٠١٩، أن عائلة الأسد اشترت عقارات في مدينة موسكو، ووفقًا للصحيفة، اشترى أقارب الأسد - أفراد من عائلة عمه محمد مخلوف - عقارات في موسكو بقيمة ٤٠ مليون دولار بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٩.

 ووفقًا للصحيفة، فإن ١٨ شقة على الأقل من أصل ٢٠ شقة تم شراؤها تقع في مجمع "مدينة العواصم" السكني في مدينة موسكو، وأن مالكيها الرسميين شركات لبنانية خارجية، وأكدت إدارة شركة "برج الاتحاد" لاحقًا أن مواطنين سوريين كانوا من بين من اشتروا شققًا في المجمع السكني.

من جانبه، صرّح الكرملين بأنه لا يعلم ما إذا كانت عائلة الرئيس السوري تمتلك شققًا فاخرة في مدينة موسكو، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن روسيا تتمتع بـ"سوق حرة"، وأن الكرملين غير مُلزم بمعرفة أي عمليات شراء شقق من قِبل أقارب الأسد، مضيفًا أن شراء الأجانب للعقارات في العاصمة ممارسة شائعة.

تم نسخ الرابط