متحدث فتح: تساؤلات أهالي الأسرى إجاباتها لدى حماس.. والأمر خرج من يد نتنياهو

قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إن تساؤلات أهالي الأسرى إجاباتها لدى حركة حماس وحدها.
مرحلة تبادل الأسرى
وأضاف دولة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «الحدث»، أنّ موضوع تبادل الأسرى هو المرحلة الأولى والبوابة الرئيسية في عملية استمرار الخطوات، موضحًا أنه ربما لا يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يستكمل ما بعد حصوله على الأسرى، لكن الأمر ليس بيده.
اتفاق وقف إطلاق النار
وتابع: «ونشهد جدية من الإدارة الأمريكية وجهد كبير من الأشقاء العرب والوسطاء المنخرطين في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتالي أمريكا جادة في دفعها باتجاه إتمام هذه الخطة والاتفاق حتى يكون معبرا لمسار سياسي وحل شامل أكبر يقود إلى الدولة الفلسطينية».
خطة القمة الإسلامية
واختتم: «نحن أساس الخطة التي تبنتها القمة العربية الإسلامية الطارئة وهي التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، ولا يمكن لهذا الاتفاق أن ينجح إن لم يكن متصل اتصالا مباشرا بمؤسسة السيادة الفلسطينية لأنها الأكثر قدرة على التحرك وتقديم الخدمات لشعبها الفلسطيني».

في وقت سابق، قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يسعى إلى استثمار اتفاق وقف إطلاق النار لصالح روايته السياسية"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول الظهور بمظهر المنتصر رغم فشل الأهداف التي أعلن عنها في بداية الحرب قبل عامين.
نتنياهو يريد طي صفحة السابع من أكتوبر وجعل العالم ينسى ما ارتكبه
وأضاف في مداخلة لبرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد طي صفحة السابع من أكتوبر وجعل العالم ينسى ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع أن نتنياهو يسعى إلى البقاء في منصبه بأي ثمن، إدراكًا منه بأن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات داخلية كبيرة في دولة الاحتلال، مؤكدا أن هذا النهج يهدف إلى الظهور أمام الرأي العام الإسرائيلي كـ"بطل مزعوم حرر الأسرى وأوجع الفلسطينيين"، في محاولة لكسب دعم داخلي بعد فشل سياساته العسكرية والسياسية.
المتحدث باسم حركة فتح: ما يشغل الفلسطينيين ليس ما يخطط له نتنياهو
وشدد المتحدث باسم حركة فتح على أن ما يشغل الفلسطينيين ليس ما يخطط له نتنياهو، بل الإصرار العربي والدولي على المضي في مسار السلام الحقيقي، الذي يبدأ بوقف الحرب ويتوج بـ"إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"، منوها بأن القيادة الفلسطينية تنظر إلى العمق العربي والدولي باعتباره الضمانة الأساسية لتحقيق الأمن وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.