عاجل

من قلب طنطا.. أهالي شارع مصطفى مذيكو يستغيثون بسبب غياب الصرف الصحي

صورة من الشارع
صورة من الشارع

من قلب حي أول طنطا وتحديدًا في شارع مصطفى مذيكو، تعلو أصوات الأهالي هذه الأيام بنداءات استغاثة متكررة، بعد أن تحولت حياتهم اليومية إلى معاناة حقيقية بسبب غياب شبكة الصرف الصحي عن منطقتهم رغم الوعود المتكررة والتنفيذ الذي لم يكتمل بعد.

يقول سكان الشارع إنهم يعيشون حالة من القلق والتعب اليومي بعدما أصبحت مياه الصرف تطفو في الطرقات وتعوق حركة الناس والسيارات وتحول المكان إلى بيئة غير آمنة لا تصلح للحياة الكريمة الأهالي يؤكدون أنهم تقدموا بعدة شكاوى رسمية إلى الجهات المعنية منذ شهور طويلة كما حصلوا على تأشيرة من السيد المحافظ وتزكية من نواب الشعب إلا أن التنفيذ ما زال متوقفًا دون مبرر واضح ما جعلهم يشعرون بأنهم خارج نطاق الخدمات الأساسية التي يستحقها كل مواطن.

عايزين صرف صحي زينا زي باقي الشوارع

 

أحد الأهالي، قال إحنا مش طالبين مستحيل عايزين صرف صحي زينا زي باقي الشوارع، تعبنا من الوعود اللي ما بتتنفذش فيما أضاف آخر البيوت بتتضرر والمياه بتغرق المداخل والأطفال مش عارفين يتحركوا لحد إمتى هنفضل كده.

 

الشارع الذي يقع في قلب المدينة ويعد من المناطق المأهولة بالسكان يعاني منذ فترة طويلة من الإهمال، رغم قربه من المرافق العامة والخدمات الحكومية، الأهالي يطالبون اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بالتدخل العاجل وتوجيه شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة استكمال الخط المخصص للمنطقة، كما يناشدون الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ واللواء محمد عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الشركة بالتحرك الفوري لإنهاء الأزمة التي تمس حياة مئات الأسر.

مصادر محلية أكدت، أن المشكلة تعود إلى توقف أعمال استكمال الخط الرئيسي منذ أشهر نتيجة خلافات بين المقاول والجهة المنفذة، مما تسبب في تأخر المشروع وترك الأهالي في مواجهة يومية مع تراكم المياه والمخلفات، ومع قدوم فصل الشتاء يخشى السكان من تفاقم الكارثة مع زيادة الأمطار واحتمال تسربها إلى المنازل والمحلات.

الأهالي يؤكدون أن صبرهم بدأ ينفد، وأن الوضع أصبح لا يحتمل بعد أن تحولت الشوارع إلى مستنقعات وتزايدت الروائح الكريهة وتكاثرت الحشرات وسط تجاهل غير مبرر من الجهات المعنية.

 

مناشدة المحافظ 

واختتم السكان مناشدتهم قائلين بصوت واحد نناشد محافظ الغربية وكل المسؤولين سرعة الاستجابة فالمعاناة فاقت الحدود والحياة أصبحت شبه مستحيلة نحن لا نطلب أكثر من حقنا في بيئة نظيفة وصرف صحي يحفظ كرامة الإنسان

ويبقى أملهم الأخير أن تتحرك الجهات التنفيذية سريعًا لتصحيح الوضع قبل أن تتحول المعاناة إلى أزمة صحية وبيئية يصعب السيطرة عليها وأن يكتب لشارع مصطفى مذيكو أن يعود للحياة من جديد كما كان قبل سنوات

تم نسخ الرابط