نواب: اتفاق شرم الشيخ انتصار للدبلوماسية المصرية وتجسيد لدور القاهرة المحوري

أشاد أعضاء مجلس الشيوخ، بالنجاح الكبير الذي حققته الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن الاتفاق يمثل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وترسيخًا لدور القاهرة التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وحماية استقرار المنطقة.
بدايًة، أعرب الدكتور محمود صلاح سعد، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة، عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود الكبيرة التي بذلها في الوصول إلى اتفاق شرم الشيخ، والذي مهد الطريق نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وفتح المجال لعودة آلاف النازحين إلى بيوتهم بعد معاناة طويلة تحت وطأة العدوان.
وأكد الدكتور محمود صلاح، أن هذا الاتفاق يعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تتمتع بها مصر، ودورها التاريخي والثابت في نصرة القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة المصرية كافة كانت حاضرة بقوة، سياسيًا وإنسانيًا وإعلاميًا، في دعم الشعب الفلسطيني، وهو ما أكسب التحرك المصري احترامًا وتقديرًا على المستويين العربي والدولي.
نصرة القضية الفلسطينية
وثمّن عضو مجلس الشيوخ المشهد الإنساني المؤثر الذي رصدته عدسات الكاميرات، أثناء عودة الفلسطينيين إلى ديارهم رافعين أعلام مصر، في تعبير صادق عن الامتنان للدور المصري المحوري، والذي لم يتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أصعب الظروف.
واختتم الدكتور محمود صلاح بيانه مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل دائمًا داعمًا قويًا للسلام العادل والشامل، وحائط صد في وجه محاولات تقويض استقرار المنطقة، وستبقى القضية الفلسطينية في قلب أولويات الدولة المصرية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ومن جانبها، أعبرت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، عن فخرها واعتزازها بالنجاح الباهر الذي حققته الوساطة المصرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة مشيرة إلى أن هذا الجهد الكبير ليس حدثًا عابرًا، بل تحوّل دبلوماسي مهم في مسار الصراع، يثبت أن السلام لا يُبنى بالحروب بل بالحوار المسؤول، وأن مصر تملك الرؤية والقدرة على إدارة الأزمات والتوترات في منطقتنا.
دور مصر المحوري في استقرار الشرق الأوسط
وقالت وجدي، إن الوساطة المصرية تجسيد واضح لدور مصر المحوري في استقرار الشرق الأوسط، وتوجه رسالة إلى جميع الأطراف، بأن مصر تجمع بين الحزم والإنسانية خاصة في ظل التوصل إلى هذا الاتفاق في ظروف معقدة، وبموازين دقيقة، مما يعكس مهنية عالية وثقة في قدرة القاهرة على احتواء النزاع، وفتح آفاق لوقف الدم والمعاناة.
وتابعت الدكتورة حنان، أن هذا الإنجاز تم ترجمته بخطوات عملية و بأثر سريع على الأرض، وشاهدنا هذا الأثر في قطاع غزة وفرحة أهالى فلسطين بوقف إطلاق النار، والاستجابة الفورية لادخال المساعدات الإنسانية في غزة من إغاثة وإمداد صحي، مشيرة إلى أنه على جميع الأطراف الالتزام الصارم بكافة بنود الاتفاق، والدعوة إلى استمرار الحوار مع إشراك جميع عناصر المجتمع الفلسطيني نحو تسوية عادلة وشاملة.
كما توجهت عضو مجلس الشيوخ، بالتحية والتقدير إلى مصر قيادة وشعبًا، ولكل من ساهم من الدول والأطراف في هذا المسعى، معربة عن الأمل بأن يكون هذا التوصل علامة على تحول حقيقي في مسار الصراع، وأن يكون نقطة انطلاق نحو سلام دائم يليق بكرامة الشعوب وأمنها.