نواب الشيوخ: مشهد رفع علم مصر في غزة رسالة امتنان للدولة المصرية

أشاد أعضاء مجلس الشيوخ، بالدور المصري المحوري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن مشهد رفع علم مصر من قِبل النازحين الفلسطينيين يعكس عمق التقدير الشعبي لدور القاهرة القومي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، موضحين أن ما تشهده غزة من عودة للنازحين ودخول المساعدات الإنسانية هو تتويج للجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نجحت في إنهاء معاناة امتدت لعامين، وترسيخ موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، قال النائب مجدي البري، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مشهد رفع علم مصر من قِبل النازحين في غزة لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل هو تعبير عميق عن الامتنان الشعبي والدعم النفسي والمعنوي لمصر، التي لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد "البري" في بيان له، أن هذا المشهد المؤثر يعكس بوضوح مكانة مصر في وجدان الشعوب العربية، ويؤكد أن الفلسطينيين يعلمون جيدًا من يقف بجانبهم في وقت المحنة، مشددًا على أن التحركات المصرية منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر، وعلى رأسها جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تهدف إلى مكسب سياسي، بل انطلقت من ثوابت مصرية راسخة ومواقف أخلاقية وإنسانية مشهودة.
وأضاف أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لدور تاريخي تتحمل فيه مصر المسؤولية بشجاعة ووضوح، من خلال الوساطة في مفاوضات التهدئة، وفتح المعابر، وتسيير قوافل الإغاثة دون توقف رغم التحديات والمعوقات.
وأشار النائب إلى أن العالم بأسره شهد في غزة مشاهد حب وتقدير لمصر، ظهرت في رفع العلم المصري وسط المعاناة، وهو ما يجسّد أسمى معاني الأخوة والمسؤولية القومية، ويؤكد أن مصر ستظل الحصن الأمين لقضايا أمتها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
نصرة الشعب الفلسطيني
وشدد "البري" على أن الدبلوماسية المصرية، القائمة على المبادئ والثوابت، أثبتت أنها أكثر تأثيرًا ومصداقية من أي حملات تشويه أو مزايدات، لافتًا إلى أن ما تبنيه مصر من جسور ثقة مع الشعوب العربية هو رصيد استراتيجي يعزز مكانتها كقوة عاقلة ومسؤولة في محيطها الإقليمي.
وأكد أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم تُعد انتصارًا للإنسانية ولجهود مصر المتواصلة، ورسالة جديدة تقول إن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت وستظل قلب العروبة النابض، ومصدر الأمل في أحلك الظروف.
وأشار إلى أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف يعكس ضمير الأمة، ويجسد الرؤية المصرية المتزنة القائمة على دعم السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم "البري" تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري يفتخر بما تقوم به دولته من جهود بطولية وإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وأن علم مصر حين يُرفع في مشهد إنساني وسط الركام والمعاناة، فإنه يحمل رسالة قوية إلى العالم بأن السلام لا يُبنى بالصمت، بل بالفعل والإرادة والمبادرة.
فيما أكد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، أن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي قطاع غزة ، ومشهد عودة النازحين من غزة وهم يحملون الأعلام المصرية يعكس مدي الدور المصري الذي ساهم في تلك اللحظة الإنسانية المؤثرة والتقدير الفلسطيني لمصر علي دورها التي لم تتخلي عنه يوماً واحد وتابع قائلاً: أن مصر مع الشركاء الدوليين نجحت في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد عامين من معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل
وأضاف " الكحيلي" في تصريحات صحفية له اليوم لها أن المشهد الإنساني الذي شهدته غزة صباح الجمعة، مع بدء دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا محملة بالمواد الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، وعودة النازحين تدريجيا إلى شمال القطاع، هو دليل علي ثبات الرؤية المصرية لحل الأزمة في غزة منذ إندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023.
رفض التهجير القسري للفلسطينين
وأعرب " الكحيلي" عن عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود الكبيرة التي بذلها في الوصول إلى اتفاق شرم الشيخ، والذي مهد الطريق نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة بعد عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها قطاع غزة
وأكد" الكحيلي" أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً ثابت منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 ، برفض التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية مؤكداً أن مصر تثبت مجددًا أنها صوت الحكمة والعقل في المنطقة، وقدرتها على إدارة واحدة من أعقد الملفات الإقليمية بحنكة سياسية ومسؤولية إنسانية عالية
وأشار" عضو الشيوخ" أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤكد الدور المحوري والرئيسي الذي تقوم به مصر دفاعاً عن القضية الفلسطينية ،وتابع قائلا: أن هذا دليل قاطع على الدور التاريخي والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية، ودور مصر الهام في إستقرار منطقة الشرق الأوسط.