رئيس حزب الجيل: العلاقات المصرية السعودية صمام الأمان للأمة العربية

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المملكة العربية السعودية لعبت على مدار العقود الماضية دورًا تاريخيًا ومحوريًا في دعم ومساندة القضايا العربية والمصرية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تمثل حجر الزاوية في منظومة الأمن القومي العربي.
القيادتين المصرية والسعودية كانت دائمًا ركيزة للاستقرار في المنطقة
وشدد الشهابي على أن المواقف المشتركة بين القيادتين المصرية والسعودية كانت دائمًا ركيزة للاستقرار في المنطقة، خاصة في أوقات الأزمات التي عصفت بالعالم العربي خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن التشاور الدائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يجسد عمق العلاقات الأخوية والمصير المشترك بين البلدين.
وأضاف أن المملكة لم تتأخر يومًا في دعم مصر سياسيًا واقتصاديًا، كما أن القاهرة كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن استقرار الخليج وأمنه، معتبرًا أن التحالف المصري السعودي يشكل صمام الأمان الحقيقي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من الإرهاب إلى التدخلات الأجنبية في المنطقة.
واختتم رئيس حزب الجيل تصريحاته بالتأكيد على أن وحدة الموقف العربي بقيادة القاهرة والرياض هي السبيل للحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
مصر بقيادة الرئيس السيسي تؤكد أنها صوت العقل والحكمة
في السياق ذاته، صرّح ناجى الشهابي مؤخرًا بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد مجددًا أنها صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات، وأنها تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية في الدفاع عن السلام وحق الشعوب في الحياة والأمن، مشيرًا إلى أن مباحثات شرم الشيخ التي تستضيفها مصر تأتي في لحظة فارقة من التاريخ الإقليمي، وسط تصاعد الأخطار واتساع رقعة الدمار والمعاناة الإنسانية.
وأكد الشهابي أن الرئيس السيسي يقود هذه الجهود برؤية شاملة وشجاعة سياسية نادرة، تستند إلى الثوابت المصرية الراسخة في رفض العدوان بكل أشكاله، ورفض التهجير القسري، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تحركات الدولة المصرية في هذا الملف تمتاز بالاتزان والمسؤولية الوطنية والإنسانية، بعيدًا عن أي مزايدات أو حسابات ضيقة.