برنامج "ست ستات" يكشف مخاطر عمليات التجميل ويعرض شهادتين صادمتين

عرض برنامج "ست ستات"، المذاع على قناة "dmc"، شهادتين مؤلمتين حول مضاعفات عمليات التجميل غير الآمنة، مسلطًا الضوء على خطورة الإهمال الطبي وضرورة اختيار الأطباء والمراكز بعناية.

خطر الحقن الغير معقمة يهدد الحياة

روت الفنانة ميسرة تجربتها مع حقن الدهون في الوجه، التي تحولت إلى أزمة صحية حادة بسبب خطأ طبي ، قالت ميسرة: "الحقنة اللي استخدمت ما كانتش متعقمة بشكل صحيح، وكان فيها بكتيريا منتشرة في المستشفيات". وأضافت أن الطبيب نصحها بفتح الجرح لتنظيفه لكنها رفضت، ما دفعها للجوء إلى طبيب آخر استطاع التقليل من خطورة الموقف.

وأضافت: "بعدها بـ24 ساعة اتنقلت المستشفى وأنا عندي تسمم في الجسم كله، وقعدت هناك 10 أيام بينضفوا الجسم". ووجهت ميسرة تحذيرًا لكل من يفكر في إجراء تجميلي: "اعملي بس اللي محتاجاه، واسألي واعرفي كويس قبل أي إجراء، لأن مش كل دكتور مشهور بيكون شاطر في كل حاجة".

حقن الفيلر تكاد تسبب فقدان البصر

أما الشهادة الثانية، فكانت لصانعة المحتوى كنزي مدبولي، التي خضعت لحقن فيلر في الأنف لتصحيح "عوجة بسيطة". لكن التجربة تحولت إلى كابوس صحي بعدما شعرت بآلام شديدة وظهور بقع بيضاء في اليوم التالي.

قالت كنزي: "صحيت لقيت نقط بيضا في مناخيري، والطبيبة قالت لي إنها مجرد حبوب، لكن بعدها بساعات مناخيري كلها بقت زرقا والنقط البيضا انتشرت". وبعد استشارة طبيبة أخرى، اكتشفت أن ما حدث هو انسداد في الأوعية الدموية، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى فقدان بصرها أو التعرض لجلطة دماغية ، ونقلت عن الطبيبة قولها: "كان فاضل لها ساعة ويدخل على عصب العين يسبب عمى، أو يوصل للمخ ويسبب جلطة".

ضرورة التوعية والاختيار الحكيم للأطباء

هذه الشهادات الصادمة تؤكد ضرورة التوعية بمخاطر عمليات التجميل، وضرورة اختيار طبيب متخصص ومركز موثوق قبل أي إجراء تجميلي، حتى لو بدا بسيطًا ، كما تؤكد على أهمية الاستماع لجسمك وعدم التهاون في أي أعراض غير طبيعية بعد الإجراءات.

وفي وقت سابق، أكدت الأعلامية سناء منصور،  أنها تتعامل بطريقتين مع الأشخاص الذين يخذلونها أو "يعطوها قلم على وجهها"، كما وصفتهم.

سناء منصور تكشف طريقتها في التعامل مع الندم

وأوضحت سناء منصور، أن الطريقة الأولى هي تجاهل الأمر وعدم السؤال فيه، معتبرة أن هذا الشخص بالنسبة لها "مات"، أما الطريقة الثانية، فهي منح فرصة ثانية لكنها تكون محدودة وضعيفة، بحيث يكون لديه فرصة صغيرة للعودة إليها، وفي هذه الحالة تسامحه.