بيت العائلة المصرية يُشيد بالدور التاريخي والمحوري للدولة المصرية لوقف العدوان
أعرب بيت العائلة المصرية عن بالغ تقديره وامتنانه لكل الجهود الصادقة التي أسفرت عن وقف نزيف الدم في غزة، ووضع حدٍ لمعاناة الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن إنهاء العدوان يُمثل خطوة إنسانية بالغة الأهمية في طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
دور تاريخي ومحوري
أشاد بيت العائلة المصرية بالدور التاريخي والمحوري الذي قامت به جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدارة وقيادة المساعي الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، انطلاقًا من التزامها الراسخ بمبادىء الإنسانية وسعيها الحثيث لنصرة القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التهجير.
كما ثمن مساهمة الدول العربية الشقيقة، ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لمسار التهدئة وجهود تحقيق السلام, وثمن بيت العائلة المصرية دعمه الكامل لكل المبادرات الهادفة إلى حماية المدنيين، وإتاحة المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، راجيًا أن تكون هذه الجهود بدايةً حقيقية نحو سلام عادل ودائم يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويُحقق حلمه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الله أن يحفظ شعوب المنطقة والعالم من كل سوء، وأن يُلهم الجميع روح التعاون والسلام والرحمة من أجل مستقبل يُسوده الأمن والعدل والإنسانية.
حكماء المسلمين يرحب باتفاق حول المرحلة الأولى من إطار وقف العدوان على غزة
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين أن وقف إطلاق النار يمثّل خطوةً ضروريةً نحوإنهاء مأساة المدنيين الأبرياء، والعمل على تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، داعياً الأطراف الدولية الفاعلة إلى ضرورة العمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله بما ينهي هذا العدوان في إطار مسار جاد نحو سلام عادل ودائم، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب بالإعلان عن الاتفاق حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بعد أكثر من عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها أبناء الشعب الفلسطيني، وما خلّفه العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
