عاجل

عمر زهران ينتقد غلق المساجد بعد انتهاء الصلوات: لا يعقل غلق بيوت الله

عمر زهران
عمر زهران

انتقد المخرج عمر زهران غلق المساجد بعد انتهاء الصلوات، مؤكدًا أن المساجد ليس فقط لأداء صلاة الجماعة، ومن حق أي شخص أن يختلي بنفسه مع الله لقرءاة القرآن والتعبد.

لا يعقل اطلاقا أن تغلق بيوت الله أمام أحد

وكتب عمر زهران عبر حسابه بموقع فيسبوك: “أنا عايز أقول حاجة ورزقي على الله، فكرة إغلاق المساجد بين الصلوات وإصرار خدام المساجد على عدم إبقاء أي شخص بعد انتهاء الصلاة حتى لوكان لديه رغبة في أن يختلي بنفسه مع ربنا لقراءة القرآن أو لمزيد من التعبد حقيقي سلوك دينيا عليه الكثيير من المآخذ، لكن اللي أنا عايز أقوله المساجد لها دور كبييير أكبر بكتير  من مجرد أداء صلاة الجماعة وأداء عدة ركعات والرحيل فورا خارج المسجد مهما كانت الأسباب والمسببات والمبررات والتبريرات المساجد على الأرض هي بيوت ربنا ولا يعقل اطلاقا أن تغلق بيوت الله أمام أحد”. 

يجب أن توظف المساجد وتستغل دورات المياه كحق لبعض المشردين


وأضاف عمر زهران أنه يجب أن توظف المساجد وتستغل دورات المياه كحق لبعض المشردين: "كما يجب أن توظف وتستغل الحمامات ودورات المياه كحق لبعض المشردين للاستحمام داخل حمامات المساجد ممن لاماؤي لهم إطلاقا ويجب أن يتاح لهم تغيير ملابسهم بملابس نظيفة، أقسم باالله ان الخير داخل نفوس المصريين كنوز تتفجر وقت الحاجة، من الممكن إطلاق دعوة للتبرع بالملابس القديمة بعد تنظيفها وكيها وتجمع في المساجد لمن يحتاجها وخاصة المشردين الذين للاسف يملاؤن شوارع المحروسه منهم من يجمع القمامه ويقوم بفرزها لااخذ بعض زحاجات فارغه لبيعها ومنهم من يتسول  ولكن هذه قضية أخرى".


وتابع عمر زهران: "من حق هؤلاء وآخرين وأخريات أن يجدوا في بيوت الله ملاذا لاحتياجتهم من القدرة على النظافة والحصول على ملابس نظيفة ولكل من يحتاج وبيوت المصريين مقتظة بملابس لا حاجة لهم باستعمالها توجيها والتبرع بها للمساجد أمر ضروري وحتمي حتى في صلاة الجمعة بإمكان الذاهبيين للمساجد ان يصطحبوا معهم وجبات جافة حتى ولو كانت مجموعة أرغفة عيش في كيس نظيف ووضعه على ترابيزة كبييرة على باب المسجد للمحتاجين 
ويجب عدم إغلاق المساجد وبإمكاننا وجود حراس لمنع أي سلوكيات غير سوية دون اجبار المصلين واللاجئين لبيوت الله  من مغادرتها فور الصلاة
للحفاظ ع الموكيت والنجف".


 كلي ثقة في رجاحة عقل  الدكتور أسامه الأزهري

واختتم عمر زهران: “الشتاء على الأبواب  وبيوت الله هي اولي بتوفير الأمان للفقراء  مسلمين وغير مسلمين فرحمة ربنا شملت الجميع  كلي ثقة في رجاحة عقل  الدكتور أسامه الأزهري  من وضع هذا المطلب من ضمن أولويات تجديد الخطاب الديني وربنا يرحمنا جميعا ويهدينا الي مافيه الخير”.

تم نسخ الرابط