خمس عروض فى مشاهدات الموسم الجديد لعروض نوادى المسرح ـ بثقافة السويس

برعاية وزارة الثقافة بدأت فعاليات الموسم الجديد ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦م لنوادى المسرح، إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة. ا. سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان. أحمد الشافعي، بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
شاهدت لجنة المشاهدات مشاريع نوادي المسرح بفرع ثقافة السويس برئاسة. هويدا طلعت، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة د. سعيب خلف، بحضور أعضاء لجنة المشاهدة المكونة من الناقد. مجدى حمزازى، والمخرج على عثمان، ومهندس الديكور. محمد طلعت، ومقرر اللجنة الأستاذ. وليد فتحي.
بحضور. هويدا طلعت عطوة مدير فرع ثقافة السويس، وأ. وائل عيد مدير الخدمات الفنية بالفرع، تناولت اللجنة مشاهدة المشاريع الآتية :ـ عرض "يوم التلات (سيزيف)" تأليف وإخراج. حازم أشرف، والعرض يدور حول شاب يحاول الهروب من أن يكون سيزيف في دائرة الحياة المغلقة الروتينية ويحاول طوال الوقت التمرد على الحياة الروتينية مثل العمل والزواج والإنجاب ولكن بدون جودة فيتحول إلى سيزيف ويفقد المعنى الأسمى للحياة.
عرض "بلا أثر" تأليف. محمد السوري، وإخراج عمرو محمد نخلة والذي يدور، في إطار صراع يونس ما بين تحقيق حلمه والعقبات التي تحدث في الواقع ويحاول يونس التغلب عليها في أحلامه من خلال شخصية الباتشينو وتخيلاته بوجوده في المهرجانات العالمية حتى يقرر أن يحارب الواقع ليصل إلى حلمه، النص ينتمي إلى المدرسة التعبيرية حيث إن الأحداث تدور حول شخصية يونس ورحلته.
عرض "أحد الليالى" النص "مأخوذ عن نص النافذة" تأليف. إيرنيوش إيريدينسكي، إعداد واخراج. يوسف رياض، والذي تدور أحداثها حول "الشغف" و"الطاقة" كمفاهيم متغيرة بمرور الوقت في العلاقة الزوجية. الزوج الذي كان في يوم من الأيام مليئًا بالشغف والطاقة الحية أصبح الآن فاقد حنانها لها، بينما الزوجه التي تجسد طاقة الحياة والشغف تبدأ في التحول إلى شخص فاقد لهذه المشاعر، تدور الأحداث في شقة الزوجين، وتستمر المسرحية على مدار ليلة واحدة من ليالي الأسبوع، مما يعطي شعورًا بالزمن المعطّل والثابت، الزوج الذي يبقى جالسًا أمام النافذة طوال الأيام السبعة، يمثل الانتظار والخذلان، وعندما تبدأ الزوجة بمحاولة فهمه، تتحول الأحداث لتصبح دراما نفسية تُظهر كيف يمكن أن يتحول الشغف إلى خمول، والطاقة إلى فراغ ويكون كل هذا بسبب عدم الاهتمام من الطرف الاخر وانشغاله بحياته الاخرى أو حياتها الخارجية ويتم استخدام أغنية "ألف ليلة وليلة" كخلفية موسيقية أغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم ستلعب دورا حيويا في تعزيز الأجواء العاطفية، حيث سيتم استخدامها كمؤثر نفسي موسيقي رئيسي يواكب التحولات بين الزوجين. الأغنية ستكون حاضرة في الخلفية طوال العرض، مع بعض التغيرات في الإيقاع واستخدام الفلاش باك لتكثيف الصراع الداخلي وتغيير الشخصيات.
عرض "الرقاع -أخر ما كتب ليبقي". تأليف.. أيمن الشريف، خراج. كامل عبدالعزيز، ويقول مخرج العرض أن هذه المسرحية لا تعرض… بل تحج، لا تشاهد بل تُرتّل، إنه عمل طقسي، تؤديه الجماعة لا لتمثل، بل لتتطهر، يشعل النار في الجبل كي يضيء داخلك، وعندما ننطفئ نحيا التيه الذي نصنع فيه لا الذي نُفنى فيه، ستلهما من بعض المواقف في قصة سيدنا موسي عليه السلام من أول خروجه من مصر مع جماعة اليهود و عبورهم البحر حتي التيه والتى فيها يجعل من الحواس وسيلة لعبور الإنسان إلى نفسه، وهنا يصبح العرض ليس فقط تجربة جمالية، بل رحلة وجودية، رحلة نعيد فيها اكتشاف ذواتنا، من خلال مرآة متحركة اسمها: المسرح.
يذكر أن أعضاء اللجان المتخصصين والمهتمين بحركة مسرح النوادى، سيشاهدوا ويناقشوا "٥٠٪ من العروض"، لجميع مشاريع عروض نوادى المسرح، في جميع محافظات مصر، وذلك لأن تجربة نوادى المسرح هى الأكبر والأكثر إنتاجاً، حتى نصل بهؤلاء الشباب لمرحلة جديدة ومتطورة وواعية من خلال تجارب النوادى المقدمة منهم فى هذا العام.