عاجل

عبر العصور.. إبراهيم عيسى يتحدث عن تاريخ مصر في الدفاع عن فلسطين

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن مصر لعبت عبر تاريخها دورًا حاسمًا في حماية الفلسطينيين من مآسٍ متتالية، مشدّدًا على أن سياسة مصر كانت- وما تزال- عامل توازن يقي الشعب الفلسطيني من الانزلاق إلى أودية التهجير والاقتتال.

واستعرض عيسى في منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "إكس" محطات بارزة، بدأت من تدخل جمال عبدالناصر لإنقاذ الفلسطينيين أثناء أيلول الأسود 1970، مرورًا بمحاولات أنور السادات عام 1979 التي لقيت رفضًا من أطراف فلسطينية، وصولًا إلى دور حسني مبارك في أزمة بيروت 1982 ومساهمته في مسار أوسلو 1993.

واختم عيسى بموقف مصر  الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يصفه بأنه منقذ الفلسطينيين من مجازر وتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.

الرئيس السيسي يعلن إنهاء الحرب

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد العالم لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب ، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب.

وأكد السيسي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، على أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة، وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.

وعلى صعيد آخر بعد عامين من الحرب على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق يقضي بـ إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى، حيث يعد نجحًا للدبلوماسية المصرية والتي فرضت كلمتها ووساطتها على مسرح الأحداث لإنهاء الحرب على القطاع وفقًا لجدول زمني محدد برعاية أمريكية تحت مسمى «خطة ترامب للسلام».

إنهاء الحرب على قطاع غزة

ودور مصر في وقف حرب غزة يعدّ محوريا في جهود استعادة السلام في المنطقة، خصوصًا بعدما وافقت مصر على خطة إنهاء الحرب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ثم عرضها على الوسطاء مصر في المقدمة ثم قطر وتركيا، حيث شهدت مدينة شرم الشيخ جلسات مفاوضات مكثفة برعاية مصرية، شاركت فيها وفود من الأطراف المعنية، لبحث الترتيبات النهائية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مفاوضات شرم الشيخ

وشملت جهود الوساطة المصرية رعاية مفاوضات شرم الشيخ التي شارك فيها وفود من الأطراف المعنية، والعمل مع الوسطاء الآخرين مثل قطر وتركيا للوصول إلى اتفاق سلام، مناقشة ملفات محورية مثل قوائم الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل آمن ومنتظم، وأسفرت هذه الجهود عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.  

حيث تألقت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد اللاعبين الأساسيين في محيط الصراع، يعمل خلف الكواليس لتثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات الإنسانية، وفتح أبواب الحوار بين الأطراف، مع السعي لبناء خطة لإعادة الإعمار.

تم نسخ الرابط