أحزاب: اتفاق شرم الشيخ انتصار للدبلوماسية المصرية ودور القاهرة في صناعة السلام

ثمنت الأحزاب المصرية، الجهود الوطنية العظيمة التي قادتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تُوجت بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من مدينة شرم الشيخ – أرض السلام، بعد عامين من الحرب والمعاناة الإنسانية، مركدين أن ما تحقق يمثل انتصاراً جديداً للدبلوماسية المصرية، وتجسيداً حقيقياً لدور القاهرة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وصون الدم العربي.
من جانبه، أعرب حزب مستقبل وطن عن بالغ تقديره للنجاح الباهر الذي حققته الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة من مدينة شرم الشيخ – أرض السلام، بعد عامين من المعاناة الإنسانية التي شهدها القطاع.
وأكد الحزب في بيانه أن هذا الاتفاق التاريخي جاء ثمرة الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، من منطلق المسؤولية التاريخية الثابتة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وبهدف منح سكان غزة نافذة أمل وتخفيف معاناتهم، ومنع مزيد من التصعيد وسقوط الضحايا.
وقف إطلاق نار
وأشار الحزب إلى أن إصرار مصر منذ بداية الأزمة على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف يعكس عمق التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني، ويؤكد إصرار الدولة على إنهاء المأساة الإنسانية في القطاع. كما اعتبر أن قدرة المؤسسات المصرية على تحريك الجمود السياسي الذي لازم الأزمة يمثل شهادة ثقة في فاعلية الدور المصري، ويعكس نجاح القاهرة في اختراق معادلات إقليمية ودولية بالغة التعقيد ارتبطت بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وشدد الحزب على أن النجاح الدبلوماسي المصري في إقرار وقف إطلاق النار هو جزء من رؤية استراتيجية متكاملة تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، تهدف إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً أن مصر لا تكتفي بالسعي لوقف إطلاق النار، بل تعمل على صياغة مبادرات شاملة لتحقيق سلام عادل ودائم.
وفي السياق ذاته، أعرب حزب الجبهة الوطنية عن فخره واعتزازه البالغين بالجهود الوطنية العظيمة التي قادتها مصر، والتي تُوجت بتوقيع اتفاق شرم الشيخ (أكتوبر 2025)، بعد عامين من المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي عاشها الشعب الفلسطيني.
وقال الحزب في بيانه إن مصر أثبتت مرة أخرى أنها صاحبة الدور والمسؤولية في المنطقة، والركيزة الثابتة في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الوساطة المصرية لم تكن مجرد جهد دبلوماسي، بل معركة إنسانية وسياسية خاضتها الدولة المصرية بكل مؤسساتها، بإصرار وشجاعة وإيمان بعدالة موقفها.
دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني
وثمَّن الحزب البيان الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب توقيع الاتفاق، والذي أكد فيه أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في حماية الأرواح البريئة وحق الشعوب في الحياة والأمن والسلام، موضحاً أن الاتفاق جاء ثمرة مفاوضات شاقة وجهود طويلة خاضتها القاهرة بحكمة وشرف لتضع حداً للحرب وتفتح طريق الأمل أمام الشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب أن اتفاق شرم الشيخ يمثل نقطة تحول تاريخية تعيد للمنطقة اتزانها، وتبرهن أن السياسة المصرية لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون الدم العربي والحفاظ على استقرار الإقليم.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يرسخ مكانة مصر كضامن رئيسي للأمن الإقليمي، ويعيد الثقة في قدرتها على إدارة الملفات الصعبة بروح المسؤولية والاتزان، داعياً جميع القوى العربية والدولية إلى دعم هذا الاتفاق باعتباره فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة وتحقيق السلام العادل والشامل.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن القوة الناعمة المصرية والدبلوماسية الهادئة أثبتت أنها لا تقل تأثيراً عن قوة السلاح، مشدداً على دعمه الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في كل ما يتخذه من خطوات لحماية المصالح الوطنية وصون كرامة الإنسان العربي.