عاجل

رسالة إنسانية من البرادعي.. أطفال غزة يستحقون جدارًا يخلّد براءتهم

محمد البرادعي
محمد البرادعي

أعرب الدكتور محمد البرادعي عن تعاطفه العميق مع أطفال غزة الأبرياء الذين فقدوا حياتهم جراء الحرب الإسرائيلية، مقترحًا تخليد ذكراهم بإقامة جدار تذكاري يحمل أسماءهم.

وقال البرادعي في منشور له على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "إكس": "قد يكون أحد وسائل تخليد ذكرى الأطفال الأبرياء الذين استشهدوا في غزة منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ هى فى إقامة جدار تذكاري بأسمائهم على غرار جدار  الأسماء فى حديقة الحرية فى بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا ( wall of names) والتي تخلد أسماء ضحايا الفصل العنصري".

وبعد عامين من الحرب على قطاع غزة، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى اتفاق يقضي بـ إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى، حيث يعد نجحًا للدبلوماسية المصرية والتي فرضت كلمتها ووساطتها على مسرح الأحداث لإنهاء الحرب على القطاع وفقًا لجدول زمني محدد برعاية أمريكية تحت مسمى «خطة ترامب للسلام».

إنهاء الحرب على قطاع غزة

ودور مصر في وقف حرب غزة يعدّ محوريا في جهود استعادة السلام في المنطقة، خصوصًا بعدما وافقت مصر على خطة إنهاء الحرب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ثم عرضها على الوسطاء مصر في المقدمة ثم قطر وتركيا، حيث شهدت مدينة شرم الشيخ جلسات مفاوضات مكثفة برعاية مصرية، شاركت فيها وفود من الأطراف المعنية، لبحث الترتيبات النهائية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مفاوضات شرم الشيخ

وشملت جهود الوساطة المصرية رعاية مفاوضات شرم الشيخ التي شارك فيها وفود من الأطراف المعنية، والعمل مع الوسطاء الآخرين مثل قطر وتركيا للوصول إلى اتفاق سلام، مناقشة ملفات محورية مثل قوائم الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل آمن ومنتظم، وأسفرت هذه الجهود عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.  

حيث تألقت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد اللاعبين الأساسيين في محيط الصراع، يعمل خلف الكواليس لتثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات الإنسانية، وفتح أبواب الحوار بين الأطراف، مع السعي لبناء خطة لإعادة الإعمار.

تم نسخ الرابط