مصر تصنع السلام.. ومصطفى بكري: شرم الشيخ تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط

أكد الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد»، أن برلمان الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة النائب محمد أبو العينين رحّب بالإعلان الرسمي في مدينة شرم الشيخ، عن التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي يضع حدًا للحرب في قطاع غزة، ويفتح صفحة جديدة من الأمن والتعاون الإقليمي المستدام في الشرق الأوسط.
شرم الشيخ.. أرض السلام تعود للواجهة
قال بكري إن إعلان الاتفاق من شرم الشيخ ليس مجرد مصادفة، بل يحمل رمزية كبيرة تؤكد أن مصر استعادت مكانتها الدولية كصانعة للسلام ووسيط موثوق به لدى جميع الأطراف ، وأضاف أن المدينة التي احتضنت مؤتمرات السلام لعقود، تثبت اليوم مجددًا أنها قلب الدبلوماسية المصرية النابض، وأن العالم ينظر إليها باعتبارها منبر الحوار وحل النزاعات.
ترامب ومغزى الحضور الأمريكي
وأكد إلى أن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حضور اتفاقية السلام بشرم الشيخ تحمل دلالات سياسية مهمة، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تمر بها المنطقة ، وأوضح أن هذه المشاركة تعكس اهتمام واشنطن المتجدد بدور القاهرة المحوري، ورغبتها في الاستفادة من التوازن المصري الذي أثبت قدرته على جمع الفرقاء حول طاولة واحدة.
مصر مركز التوازن الدولي
وأشار بكري إلى أن مصر باتت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم في وقت يتصاعد فيه الصراع الدولي والإقليمي ،وقال إن القاهرة نجحت في إعادة صياغة مفهوم الدور العربي في السلام، بعد أن أثبتت قدرتها على وقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح آفاق جديدة للتعايش بين الشعوب.
ترامب يسعى إلى نوبل.. ومصر تنال الاحترام
واختتم بكري حديثه بالإشارة إلى أن الرئيس ترامب يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام بعد هذا الاتفاق، معتبرًا أن الطموح الأمريكي لا يقلل من حجم الدور المصري الذي مهّد الطريق لهذا الإنجاز. وأضاف أن مصر، بقيادتها وشعبها، تصنع التاريخ من جديد وتعيد للعالم الأمل في سلام عادل يعيد الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق ،وجه الإعلامي مصطفى بكري رسالة مباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر تواجه حملات تشويه وأكاذيب ضمن مؤامرة دولية تستهدف الجيش والدولة، وشدد بكري على ثقته في صلابة الجيش المصري وقيادته، التي تصدت للمخططات الإرهابية منذ عام 2013.