عاجل

احتفالات شعبية في خان يونس.. اللجنة المصرية تحتفل باتفاق شرم الشيخ

 العائلات الفلسطينية
العائلات الفلسطينية

شهدت مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، اليوم، أجواء من الفرح والاحتفاء الشعبي بمناسبة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث نظمت اللجنة المصرية العاملة في القطاع احتفالًا شعبيًا شاركت فيه العائلات الفلسطينية وممثلون عن القوى الوطنية والعشائر، في مشهد جسد عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني.

شكر وعرفان لمصر قيادةً وشعبًا

وفي كلمته خلال الحفل، عبر أبو زهر الوحيدي، ممثّل العشائر الفلسطينية، عن امتنان الشعب الفلسطيني لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا، تقديرا لدورها الكبير في دعم القضية الفلسطينية ووقف نزيف الدم.
وقال الوحيدي: "كل الشكر والعرفان لمصر قيادةً وشعبًا على جهودهم الصادقة ومواقفهم الثابتة في وقف حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني ، لقد كانت مصر وما زالت الدرع العربي الحامي لفلسطين والقلب النابض بالعروبة."

تحية من غزة إلى القاهرة

كما ألقى أبو صهيب الوحيدي، محافظ غزة، كلمة مؤثرة عبّر فيها عن تقدير الشعب الفلسطيني لموقف القاهرة التاريخي.
وقال: "باسم الشعب الفلسطيني، وباسم شهدائنا وجرحانا، نوجه تحية عز وشموخ إلى قيادة مصر العظيمة وإلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الأمة العربية المجيدة  تحيا مصر... تحيا فلسطين."
وأضاف أن ما قدمته مصر من دعم إنساني وسياسي يعكس عمق الانتماء العربي ووحدة المصير المشترك بين الشعبين، مؤكدا أن غزة لن تنسى مواقف مصر المشرفة.

 

من جانبه، قال محمد منصور، المتحدث باسم اللجنة المصرية، إن هذا اليوم يمثل يوم الفرح والسرور بعد أسابيع من المعاناة، مشيرا إلى أن مصر كانت حاضرة في كل لحظة من لحظات الأزمة، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو من خلال الجهود الدبلوماسية المكثفة.
وأضاف منصور: "اليوم نحتفل وسط هذه العائلات التي وقفت جنبًا إلى جنب مع اللجنة المصرية ،لقد وجدنا في غزة قلوبًا تحب مصر، كما وجدنا شعبًا يقدّر دورها في كل موقف كلمة السر كانت دائمًا (مصر)، التي كانت وما زالت كتفًا بكتف مع أشقائها في غزة."

 

اختُتم الحفل بمشاهد مؤثرة امتزجت فيها دموع الفرح بدعوات السلام، فيما علت الهتافات المؤيدة لمصر وفلسطين مع رفع الأعلام العربية،وأكد المشاركون أن هذا اليوم لن يُنسى في ذاكرة غزة، لأنه يوم الفرح بعد الألم، ويوم تجددت فيه الثقة بأن الأمة العربية ما زالت قادرة على التكاتف والتضامن في وجه الأزمات.

تم نسخ الرابط