خلطة التبييض المنتشرة.. هل مزيج الليمون والكركم ومعجون الأسنان آمن ؟

إسمرار البشرة مشكلة تواجه العديد من السيدات بعد التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة سواء كان ذلك بعد العودة من المصيف أو الانتهاء من يوم طويل خارج المنزل وللتخلص من اسمرار البشرة، غالبا ما تلجأ السيدات إلى العلاجات المنزلية الآمنة والسريعة
و من الطرق الشائعة مزج عصير الليمون ومعجون الأسنان والكركم، ثم وضع الخليط على الوجه ولكن هل هذا فعال أم أنه محفوف بالمخاطر؟
بحسب «onlymyhealth»، تعتقد العديد من السيدات أن هذه الوصفة فعالة للتخلص من اسمرار البشرة، وذلك بسبب مكوناتها التي لها دور في تفتيح البشرة وتلطيفها. كالآتي:
حموضة الليمون سوف تبيض البشرة وتخلصك من السمرة
معجون الأسنان يخلصك من الجلد الميت، لذلك فهذا يعني أنه نشط والكركم يمتلك خصائص طبيعية للتفتيح ومضاد لالتهاب
هل الليمون ومعجون الأسنان والكركم فعالين للتخلص من اسمرار البشرة؟
الليمون ومعجون الأسنان من أسوء المكونات المنزلية لإزالة السمرة حيث يحتوي الليمون على حمض الستريك، وهو حمضي للغاية وعند استخدامه مباشرة على الجلد، قد يسبب حروق كيميائية وتهيج، بل وحتى تصبغ أكثر عند التعرض للشمس.
كما أن معجون الأسنان مصمم للأسنان وليس للبشرة وبمكونات مثل المنثول والفلورايد والمواد الكاشطة قد يؤدي إلى تهيج البشرة وجفافها، ويؤدي إلى التهابها أو تقشيرها.
وما يبدو وكأنه «نتيجة سريعة» غالبا ما يكون مجرد تهيج أو تقشير للجلد، وليس علاج حقيقي لاسمرار البشرة
ومن الجدير بالذكر أن الليمون وغيره من الحمضيات، وجد أنها تسبب التهاب الجلد الضوئي، وهو استجابة جلدية للمواد الحمضية، إلى جانب أشعة الشمس ما يسبب حروق أو تغير في اللون.
وقد يؤدي وضع الحمضيات على الجلد وتركها في الشمس إلى اسمراره أو حرقه فيما يمكن أن يكون الكركم مفيد، ولكن عند تحضيره بشكل صحيح فقد يخفف الالتهاب ويضفي إشراقة خفيفة لكن إضافة الليمون إليه أومعجون أسنان سوف يفسد تأثيره وقد يسبب تهيج الجلد
لاستخدام الكركم بأمان:
يمكنك مزجه مع قواعد مهدئة مثل الزبادي أو جل الصبار أو العسل.
ويفضل دائما إجراء اختبار الرقعة خلف الأذن أو الذراع.