عاجل

الأوقاف تشدد الرقابة والتنظيم لضمان إقامة صلاة عيد الفطر في أجواء منضبطة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

شددت وزارة الأوقاف على مديري المديريات الإقليمية ومديري الإدارات الفرعية ومفتشي المناطق بمتابعة سائر أعمال صلاة عيد الفطر المبارك 1446هـ، من حيث الإعداد الجيد للساحات المعتمدة، من خلال التنسيق مع المديريات الإقليمية، والإشراف المباشر على تنظيمها، وتهيئة الأجواء الإيمانية لحضور الصلاة بها، مع ضرورة الالتزام بالآداب العامة لصلاة العيد والأحكام الشرعية المتعلقة بها.

لقد سعى الشرع الشريف إلى تعظيم العبادة، واحترام الوقوف بين يدي الله تعالى، كما سعى إلى صيانة المجتمع من كل ما من شأنه أن يخدِش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام.

كما نبهت و زارة الأوقاف على الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية بمتابعة ذلك، وتدوين أي مخالفات قد تحدث، وإرسال التقارير إلى القطاع الديني بالوزارة.

أعلنت  وزارة الأوقاف حزمة من الضوابط لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، مؤكدة عدم جواز صلاة المرأة بجوار الرجال إلا بوجود حائل بينهما. 
فخصصت وزارة الأوقاف للسيدات أماكن لصلاة العيد، إذا أقيمت الصلاة في الساحات، ويجب أن تكون النساء في مؤخرة المصلى أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بينهما. 

وإذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعا لسنة سيدنا رسول الله ﷺ؛ فعن أبي مالك الأشعري قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ قال: «فأقام الصلاة، وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان، ثم صلى بهم فذكر صلاته»، ثم قال: «هكذا صلاة -قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة أمتي-». [أخرجه أبو داود].

وعن أنس بن مالك، أن جدته مليكة دعت رسول الله ﷺ لطعام صنعته له، فأكل منه، ثم قال: «قوموا فلأصل لكم» قال أنس: فقمت إلى حصير لنا، قد اسود من طول ما لبس، فنضحته بماء، فقام رسول الله ﷺ، وصففت واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله ﷺ ركعتين، ثم انصرف. [أخرجه البخاري]، فمن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تصون المجتمع، وتسد أبواب الفتنة، وتقمع داعي الهوى، وتحافظ على الرجال والنساء معا، وتمنع كل ما من شأنه أن يخدش الحياء أو يتنافى مع الذوق العام، كما أن في هذا التنظيم والترتيب تعظيما لجناب العبادة، واحتراما للوقوف بين يدي الله تعالى.

تم نسخ الرابط