بسبب وديعة في البنك.. شاب يطعن والدته وعمه في المحلة الكبرى

شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، منطقة منشية البكري التابعة لقسم ثاني المحلة الكبرى، واقعة مأساوية للغاية، حيث أقدم شاب عاطل بمنطقة منشية البكري بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية على طعن والدته طعنة في الرقبة أدت إلى إصابتها بجرح قطعي، وذلك بسبب خلافات أسرية وطمعه في وديعة بنكية وخلافات مالية وأسرية، ولزواج عمه من والدته بعد وفاة والده، كما أصيب عمه بطعنات وجروح متفرقة في جسده، مما أدى إلى نقلهما إلى مستشفى المحلة العام، وحاليًا في العمليات لإجراء عملية جراحية.
تحرك أمني عاجل بعد الحادث ونقل المصابين للمستشفى
بدأت الواقعة منذ تلقي الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية بلاغًا يفيد بورود إصابة أم وعم بجروح متفاوتة في الجسد، وعلى الفور انتقلت قوة من الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم نقل الأب والأم إلى مستشفى المحلة العام تحت الإشراف الطبي حتى استقرت حالتهما الصحية، وتم خروجهما من العناية المركزة.
النيابة تتولى التحقيق في الواقعة وملاحقة المتهم
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات في الحادث، وجارٍ البحث عن المتهم.
الواقعة تعيد تسليط الضوء على ظاهرة عقوق الوالدين
تُظهر هذه الواقعة مدى تفاقم عقوق الأبناء تجاه الوالدين، إذ نشبت خلافات أسرية ومشادات كلامية بين الشاب العاطل ووالدته حول الوديعة البنكية التي تضعها في البنك، وعلى إثرها طعن الشاب العاطل أمه في الرقبة وأصاب عمه بجروح متفرقة، وتم نقلهما إلى مستشفى المحلة العام بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان ظاهرة عقوق الوالدين التي يرتكبها الأبناء لأسباب مادية أو معنوية، وتبرز أهمية دور رجال الدين في التوعية الأسرية والاجتماعية بخطورة هذه التصرفات.
اعتداء على مرشح حزب المصري الديمقراطي أمام محكمة طنطا أثناء تقديم أوراق الترشح
وفي سياق متصل، شهد محيط محكمة طنطا صباح اليوم حالة من الهرج والاشتباك خلال اليوم الأول لتقديم أوراق الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025، حيث تعرض مرشح حزب المصري الديمقراطي الأستاذ أحمد عبد ربه، مرشح مركز ومدينة طنطا، لاعتداء مفاجئ من مجموعة من الشباب أثناء انتظاره أمام بوابة المحكمة استعدادًا لتسليم أوراق ترشحه للجنة العامة.
المرشح يروي تفاصيل الاعتداء: “لم أفتعل أي خلاف”
قال المرشح أحمد عبد ربه في تصريحات صحفية، إنه كان أول الواقفين أمام باب المحكمة منذ الصباح الباكر منتظرًا لحظة فتح الأبواب لتقديم أوراقه بشكل رسمي، وفوجئ بعدد من الشباب في العشرينات من أعمارهم يشدونه من الخلف من حزام البنطال ويحاولون إسقاطه على الأرض، قبل أن يبدأوا في الاعتداء عليه وسحب نظارته من وجهه في مشهد صادم أمام أعين الجميع.
وأضاف أنه اضطر إلى الدفاع عن نفسه بعد أن حاول المعتدون تمزيق ملابسه، مما أدى إلى إصابته بكدمات متفرقة في الوجه والفم وخدوش في الذراعين.
المرشح: الحادث محاولة لتعطيلي عن التقديم قبل منافسيّ
وأكد عبد ربه أنه لم يبدأ الخلاف ولم يتلفظ بأي إساءة لأي طرف، وأن ما حدث كان محاولة متعمدة لتعطيله عن التقديم قبل منافسيه، موضحًا أن وجوده المبكر أمام المحكمة كان دافعًا للبعض للتهجم عليه في محاولة لإثنائه عن خوض السباق الانتخابي.
وقال المرشح أحمد عبد ربه إنه رجل باحث سياسي معروف يظهر بشكل دائم في البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائية ويتحدث في القضايا العامة، لذلك من المستحيل أن يفتعل أزمة أو يتجاوز في حق أحد، لأنه حريص على مظهره العام واحترامه لنفسه ولجمهوره، وأضاف أن رد فعله كان طبيعيًا دفاعًا عن النفس في ظل غياب الأمن عن موقع الحادث في تلك اللحظة.
عبد ربه يطالب بفتح تحقيق عاجل ويؤكد: “الانتخابات معركة فكر وليست معركة بالأيدي”
وطالب عبد ربه الجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مؤكدًا أنه يثق في نزاهة الشرطة وسرعة استجابتها لمثل هذه الأحداث، كما وجه رسالة قوية لكل المرشحين قائلًا: "الانتخابات يجب أن تظل ساحة للتنافس الشريف بالأفكار والبرامج وليس بالأيدي والمشاجرات، لأن البرلمان مكان للحوار وليس لساحات المعارك."
وختم حديثه قائلًا إن ما حدث لن يثنيه عن استكمال طريقه، وأنه سيواصل حملته الانتخابية بروح إيجابية متمسكًا بالأمل في بناء برلمان يعبر عن الشعب ويحترم إرادته، لأن معركة الوعي أهم من أي معركة أخرى.