إسرائيل مرت من هنا.. صور قبل وبعد تظهر حجم الدمار في غزة

أصدرت شركة Planet Labs PBC، يوم الثلاثاء، صورًا تظهر قطاع غزة الفلسطيني قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر 2023، وبعد بدء الحرب.
أظهرت الصور التي سنستعرضها في التقرير التالي حجم الدمار الهائل الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني، وتشير التقديرات إلى أن 192,812 مبنى، أي ما يعادل 78% من إجمالي المباني في غزة تضررت أو دمرت، وذلك وفقا لتقرير مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة في شهر يوليو الماضي.
صور قبل وبعد تظهر حجم الدمار في غزة
في جباليا، وهي مدينة تقع شمال مدينة غزة، تحولت المناطق التي كانت خضراء في السابق إلى غبار وأوساخ حول المباني المدمرة.


في شمال شرق غزة، بدت مدينة بيت حانون وكأنها مُدمَّرة. قبل الحرب، قُدِّر عدد سكان المدينة بعشرات الآلاف.


لقد أدى الهجوم الإسرائيلي الانتقامي إلى نزوح حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، وفي كثير من الأحيان عدة مرات، كما ساهمت القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية في أزمة جوع حادة، حيث يقول الخبراء إن مدينة غزة تعاني من المجاعة.


شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2023
بلغ إجمالي عدد الشهداء والجرحى 236,953 شخصًا، منهم 67,173 شهيدًا و169,780 جريحًا، حيث من بين الشهداء، هناك 20,179 طفلًا و10,427 سيدة و4,813 من كبار السن و31,754 من الرجال.
كما ارتقى 1,701 شهيدًا من الكوادر الطبية، فيما تم اعتقال 362 آخرين في ظروف قاسية اتسمت بالتغييب القسري والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

خروج المنشآت الصحية عن الخدمة
خرجت 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة كليًا، بينما تعمل 13 مستشفى فقط بشكل جزئي وتحت ظروف بالغة الصعوبة، كما دُمّر 103 مركزًا للرعاية الصحية الأولية من أصل 157 مركزًا، ولم يتبق سوى 54 مركزًا تعمل جزئيًا.
وتوقف وصول الإمدادات الطبية بشكل منتظم وتعرّضت القوافل الإنسانية للعراقيل المستمرة، ما أدى إلى تفاقم أزمة النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، فيما بلغت نسبة النقص الأصناف الصفرية 55% في الأدوية، و66% في المستلزمات الطبية، و68% في المواد المخبرية.
كما ارتفعت نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات حتى نهاية سبتمبر الماضي إلى 225% مقارنة بـ 82% في العام السابق، وهي نسبة كارثية تعكس حجم الضغط الناتج عن تزايد الإصابات والحالات الحرجة.
فيما تسبب الاستهداف المباشر للمنشآت الصحية في تدمير الأنظمة الكهربائية والكهروميكانيكية، حيث تم تدمير 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35، و61 مولدًا كهربائيًا من أصل 110.