عاجل

الخارجية الإسرائيلية: ناقشوا ما تشاؤون ولن تتم أي صفقة في غزة من دون موافقتنا

ساعر
ساعر

هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، مبادرة الحكومة الفرنسية الجديدة لعقد قمة في باريس غدًا لمناقشة "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.

وقال ساعر: “يمكن للمشاركين مناقشة ما يشاؤون لكن لن تصاغ أي ترتيبات في غزة من دون موافقة إسرائيل”.

ساعر يهاجم المبادرة الفرنسية

زعم ساعر أن هذه المبادرة، التي تُعقد بالتوازي مع المحادثات الحساسة في شرم الشيخ حول خطة ترامب لإنهاء القتال، "غير ضرورية وضارة، كسابقاتها".

وأعرب عبر حسابه على موقع إكس، عن قلقه من أن "هذه الخطوة لن تُعرّض المفاوضات الحاسمة لإطلاق سراح الرهائن للخطر، كما حدث في الماضي"، وادعى أن هذه "محاولة أخرى من الرئيس ماكرون لصرف الانتباه عن مشاكله الداخلية على حساب إسرائيل".

واحتج ساعر على طريقة انعقاد القمة، التي تُعدّ متابعةً لمؤتمر "حل الدولتين" الذي عُقد في الأمم المتحدة، وقال إنّ التعامل مع "إعلان نيويورك" في الدعوات إلى الاجتماع بطريقة مشابهة لخطة ترامب يُظهر "محاولةً لعرقلة تنفيذ هذه الخطة"، مضيفًا أنّ "دعوة حكوماتٍ تُعلن عداءها لإسرائيل، مثل حكومة سانشيز، لمناقشة شؤونها أمرٌ مرفوضٌ للغاية".

 ومن المتوقع أن تضمّ القمة في باريس ممثلين عن عدد من الدول العربية والغربية، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وذلك رهنًا بتقدم مفاوضات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل في مصر، وفقًا لرويترز.

للمرة الثانية في يوم واحد.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى

اقتحم وزير الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في القدس للمرة الثانية خلال يوم، معلنا "انتصارا" إسرائيليا هناك، فيما وصف حركة حماس زيارته بأنها "استفزاز متعمد"، بحسب وكالة فرانس برس.

بن غفير يقود 1300 إسرائيلي في اقتحام المسجد الأقصى

قاد وزير الاحتلال الإسرائيلي  إيتمار بن غفير، الأربعاء، مئات المتطرفين الإسرائيلييت في اقتحام المسجد الأقصى، في اليوم الثاني من عيد العرش اليهودي. 

تحت حماية قوات مدججة بالسلاح، شارك وزير الأمن الوطني في الطقوس الدينية إلى جانب العديد من الآخرين، وتُعد هذه المداهمة إلى جانب أداء الصلاة في ساحات المسجد انتهاكًا للوضع الراهن القائم منذ فترة طويلة

وفي  منشور على حسابه في موقع إكس، زعم بن غفير أن الإسرائيليين "يحققون انتصارات في جبل الهيكل"، وهو المصطلح اليهودي للهضبة المرتفعة التي يقع عليها المسجد الأقصى.

وأضاف: “نحن أصحاب البيت في الحرم القدسي الشريف،  أدعو الله أن يسمح رئيس وزرائنا بتحقيق نصرٍ كامل في غزة أيضًا، تدمير حماس، إن شاء الله، وإعادة الرهائن، وسنحقق نصرًا ساحقًا”.

تم نسخ الرابط