الخطيب معلقا على كلمة الرئيس بشأن إصلاح مؤسسات الدولة: هي دي الثورة الحقيقة

علق الكاتب الصحفي لؤي الخطيب على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفال أكاديمية الشرطة بمناسبة يوم الخريجين لعام 2025، وحديثه عن أهمية بناء وإصلاح مؤسسات الدولة المختلفة.
وكتب الخطيب عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": «الريس هنا بيتكلم عن الدورات التأهيلية اللي بتعملها الأكاديمية العسكرية، للعاملين في جهات الدولة المختلفة».
وتابع: «لفت نظري جدا القوة والحماس اللي بيتكلم بيهم الرئيس السيسي، والتصميم الهائل ده على التغيير..هي دي الثورة الحقيقية، لكنها ثورة آمنة، ثورة للإصلاح مش للهدم».
وأضاف لؤي الخطيب: «كل كام شهر في ناس بتراهن على وقوع البلد دي، وسبحانك يارب بعدها على طول بتثبت إنها أقوى من الأول.. حاجة عجيبة فعلا!».
وشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، احتفال أكاديمية الشرطة بمناسبة يوم الخريجين لعام 2025، بحضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء الدكتور نضال يوسف رئيس أكاديمية الشرطة.
وشهد الحفل تخريج دفعات جديدة من طلبة كلية الشرطة، حيث حرص السيد الرئيس على المرور أمام منصات الحضور من أهالي الخريجين لتحيتهم، تقديرًا لجهودهم في دعم أبنائهم وبناتهم الذين اختاروا طريق خدمة الوطن.

إصلاح المؤسسات.. طريق الدولة نحو التقدم
وخلال كلمته في الحفل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المرحلة الحالية تتطلب وعيًا كاملًا بأهمية بناء وإصلاح مؤسسات الدولة المختلفة، مشددًا على أن التطور الحقيقي لأي دولة يبدأ من داخل مؤسساتها.
وقال الرئيس: "أهم حاجة دلوقتي أرضية كاملة في إصلاح مؤسسات الدولة وأجهزتها.. التعليم بتاعنا، الصحة بتاعتنا، الإعلام بتاعنا، كل المؤسسات دي مبنية من وعاء الدولة نفسها، والدولة حسب تقدمها وتحضرها والمعرفة والعلم اللي بتبنيه وبتأهل بيه أولادها وبناتها، بينعكس على هذه المؤسسات".
وأوضح الرئيس أن الدولة المصرية تعمل بشكل متواصل على تطوير مؤسساتها لتواكب مسيرة التقدم والتحضر، مؤكدًا أن الوعي هو الأساس الذي يضمن نجاح أي عملية إصلاح حقيقية داخل أجهزة الدولة.
الوعي الوطني ودوره في بناء المستقبل
وأضاف الرئيس السيسي أن القضية الحقيقية التي يجب أن يدركها الجميع هي ضرورة نقل هذا الوعي إلى المواطنين، موضحًا: "ودي القضية اللي أنتم محتاجين تعرفوها وتشرحوها للناس بشكل مستمر... كل ما يحصل تقدم وتحضر، كل لما الأجهزة ترتقي".
وأشار إلى أن بناء الإنسان المصري الواعي والمثقف هو الركيزة الأساسية لنهضة الدولة، وأن كل مؤسسات التعليم والإعلام والصحة مطالبة بالعمل المشترك لترسيخ مفهوم الانتماء والمسؤولية الوطنية.
كما شدد الرئيس على أن الهدف في هذه المرحلة هو إيجاد "اتجاه وطني عام"، يجتمع حوله جميع المصريين بعيدًا عن أي انقسامات أو مصالح ضيقة، مؤكدًا: "اللي يهمني في المرحلة دي إن نحاول نوجد اتجاه وطني عام... عشان كده أنا مجتش أقول إن الرئيس ليه حزب أو كلام من هذا القبيل، وتركت ده لمرحلة تانية".
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مصر ماضية في طريق الإصلاح والبناء، معتمدًة على وعي أبنائها وإخلاصهم، مشيرًا إلى أن قوة الدولة الحقيقية تنبع من وحدة شعبها وصلابة مؤسساتها.