إكسترا نيوز تبث لقطات خاصة من وصول الوفود المشاركة في اتفاق غزة بشرم الشيخ

عرضت قناة «إكسترا نيوز» لقطات حصرية ومتابعات لتغطية سير لقاءات اتفاق غزة التي تُعقد في مدينة شرم الشيخ، حيث عرضت لقطات أخرى لوصول الوفود المشاركة إلى مقر انعقاد اللقاءات، حيث ظهرت لحظات الاستقبال وسط إجراءات تأمين مكثفة وتنظيم دقيق.

أبرز الوفود التي تم رصد وصولها

وبحسب التقارير، فإن الوفود ضمت كلا من:-

الوفد الأمريكي: الذي ضم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ويرافقه جاريد كوشنر (صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها).

وفد حركة حماس: برئاسة رئيس الحركة في غزة خليل الحية.

وفد إسرائيل: ووصول رئيسه رون ديرمر (حسب تقارير).

الهدف من اللقاءات: تتركز المناقشات، التي وُصفت بأنها مفصلية، حول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ البنود المطروحة ضمن الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.

الأطراف المشاركة: تعقد الاجتماعات بمشاركة وفود من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب وفد حركة حماس.

وفي وقت سابق، أوضحت الإعلامية الدكتورة منة فاروق، موفدة قناة "إكسترا نيوز" إلى مدينة شرم الشيخ، أن الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف بين الوفود المشاركة قد بدأت منذ الصباح الباكر في قاعة المؤتمرات.

وأشارت إلى أن رؤساء الوفود يناقشون في هذه المرحلة "القضايا السياسية الأساسية"، وذلك بعد استكمال الاجتماعات التحضيرية الفنية واللوجستية على مدار اليومين الماضيين.

تطور عاجل: حماس تطالب بإشراك فصائل أخرى

أضافت منة فاروق أن مصادر خاصة كشفت عن تطورات عاجلة في مسار المشاورات، أبرزها طلب وفد حركة حماس إشراك وفدين من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المشاورات الجارية.

وتابعت أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي حماس إلى توسيع قاعدة المشاركة الفلسطينية في هذه اللقاءات، بهدف "ضمان التنسيق الكامل في المواقف" الفلسطينية الموحدة.

جهود مصرية-قطرية لتقريب وجهات النظر

لفتت فاروق إلى أن الوسيطين المصري والقطري يعقدان في الوقت الحالي اجتماعًا مباشرًا مع وفد حركة حماس، مؤكدة أن هذا الاجتماع يهدف إلى بحث النقاط التي تم التوافق عليها خلال اللقاءات الأولى الذي جمعت الوفود المصرية والقطرية والتركية والأمريكية والإسرائيلية صباح اليوم.

ونوهت إلى أن الجهود تتركز بشكل أساسي على "تقريب وجهات النظر" بين الأطراف المختلفة، ودفع العملية التفاوضية إلى الأمام" في سبيل الوصول إلى اتفاق.