خناقة نواب.. تفاصيل التعدي على مرشح للبرلمان أثناء تقديم أوراقه بمحكمة طنطا
شهد محيط محكمة طنطا، صباح اليوم، حالة من الهرج والاشتباك خلال اليوم الأول لتقديم أوراق الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025، حيث تعرض مرشح حزب المصري الديمقراطي الأستاذ أحمد عبد ربه مرشح مركز ومدينة طنطا لاعتداء مفاجئ من مجموعة من الشباب أثناء انتظاره أمام بوابة المحكمة استعدادًا لتسليم أوراق ترشحه للجنة العامة.
الاعتداء على مرشح حزب "المصري الديمقراطي"
وقال المرشح أحمد عبد ربه، في تصريحات صحفية، إنه كان أول الواقفين أمام باب المحكمة منذ الصباح الباكر منتظرًا لحظة فتح الأبواب لتقديم أوراقه بشكل رسمي وفجأة فوجئ بعدد من الشباب في العشرينات من أعمارهم يشدونه من الخلف من حزام البنطال ويحاولون إسقاطه على الأرض قبل أن يبدأوا في الاعتداء عليه وسحب نظارته من وجهه في مشهد صادم أمام أعين الجميع وأضاف أنه اضطر إلى الدفاع عن نفسه بعد أن حاول المعتدون تمزيق ملابسه مما أدى إلى إصابته بكدمات متفرقة في الوجه والفم وخدوش في الذراعين.
وأكد عبد ربه أنه لم يبدأ الخلاف ولم يتلفظ بأي إساءة لأي طرف وأن ما حدث كان محاولة متعمدة لتعطيله عن التقديم قبل منافسيه موضحًا أن وجوده المبكر أمام المحكمة كان دافعًا للبعض للتهجم عليه في محاولة لإثنائه عن خوض السباق الانتخابي.
وقال المرشح أحمد عبد ربه إنه رجل باحث سياسي معروف يظهر بشكل دائم في البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائية ويتحدث في القضايا العامة لذلك من المستحيل أن يفتعل أزمة أو يتجاوز في حق أحد لأنه حريص على مظهره العام واحترامه لنفسه ولجمهوره وأضاف أن رد فعله كان طبيعيًا دفاعًا عن النفس في ظل غياب الأمن عن موقع الحادث في تلك اللحظة.
وطالب عبد ربه الجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة مؤكدًا أنه يثق في نزاهة الشرطة وسرعة استجابتها لمثل هذه الأحداث كما وجه رسالة قوية لكل المرشحين قائلاً إن الانتخابات يجب أن تظل ساحة للتنافس الشريف بالأفكار والبرامج وليس بالأيدي والمشاجرات لأن البرلمان مكان للحوار وليس لساحات المعارك.
وختم حديثه قائلاً إن ما حدث لن يثنيه عن استكمال طريقه وأنه سيواصل حملته الانتخابية بروح إيجابية متمسكًا بالأمل في بناء برلمان يعبر عن الشعب ويحترم إرادته لأن معركة الوعي أهم من أي معركة أخرى.


