أمانة العمال المركزية بـ"مستقبل وطن" تستعرض رؤيتها لانتخابات النواب

عقدت أمانة العمال المركزية بحزب مستقبل وطن برئاسة رابح عسل، اجتماعا تنظيميا مع أمناء الأمانة بالمحافظات، لاستعراض رؤيتها الخاصة بانتخابات مجلس النواب 2025.
جاء ذلك بحضور اللواء يحيى العيسوي، الأمين العام المساعد للحزب، إلى جانب الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة العمال المركزية، وأمناء العمال بالمحافظات، وذلك بمقر الحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد اللواء يحيى العيسوي الأمن العام المساعد، أن المرحلة المقبلة تتطلب استمرار العمل بنفس القوة والانضباط، نظرا لأن الحزب يسعى لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة في الأداء الميداني والتنظيمي استعدادا للانتخابات مجلس النواب القادمة.
من جانبه، أشار رابح عسل، أمين العمال المركزي، إلى تشكيل غرفة عمليات من أعضاء الأمانة لمتابعة انتخابات مجلس النواب المقبلة، لضمان الاستعداد الكامل.
بينما استعرض فتحي الدسوقي عضو هيئة مكتب أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالحزب، خلال مشاركته فى الاجتماع، خطط التعاون استعدادا لانتخابات مجلس النواب المقبلة.
وشهد الاجتماع نقاشا موسعا وتفاعلا بين المشاركين حول آليات تنفيذ خطة العمل خلال المرحلة المقبلة لضمان جاهزية امانات العمال فى المحافظات متابعة العملية الانتخابية بكفاءة وتنظيم.

تحركات مكثفة داخل مستقبل وطن استعدادًا للانتخابات
في السياق ذاته، كثّف حزب مستقبل وطن، خلال الساعات الأخيرة، تحركاته التنظيمية والميدانية استعدادًا لبدء تقديم أوراق الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025، في إطار خطة شاملة لمتابعة كافة الاستعدادات داخل الأمانة المركزية والمحافظات.
حيث تفقد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام ونائب رئيس الحزب، غرفة العمليات المركزية لمتابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، يرافقه عدد من قيادات الحزب، وذلك للوقوف على مدى جاهزية الغرفة وتوافر التجهيزات اللوجستية والتنظيمية اللازمة لإدارة العملية الانتخابية.
وخلال جولته، وجّه عبدالجواد بضرورة توفير كافة الاحتياجات وتذليل العقبات أمام فرق العمل، مع التأكيد على جاهزية غرف العمليات في جميع المحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية أولًا بأول، مشددًا على أهمية اليقظة المستمرة والمتابعة الدقيقة على مدار الساعة خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الأمين العام أن الحزب يعمل وفق استراتيجية واضحة تعكس قدرته التنظيمية وانضباطه المؤسسي، بما يعزز من مكانته في المشهد السياسي ويُبرز الصورة الحضارية للدولة المصرية أمام الداخل والخارج.