عبد الخالق إبراهيم: نراعي الهوية العمرانية لكل مدينة.. والعلمين الجديدة مدينة

أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، أن مدينة العلمين الجديدة تم تخطيطها لتكون مدينة سياحية بمواصفات محلية وعالمية، موضحًا أن إنشاء الأبراج السياحية هناك يأتي ضمن رؤية واضحة لتلبية متطلبات هذا النوع من المدن، رغم أنها لا تنتمي للهوية العمرانية التقليدية في مصر.

وأشار إبراهيم إلى أن وزارة الإسكان تتبنى نهجًا يراعي التنوع العمراني والثقافي في تخطيط المدن الجديدة، لافتًا إلى أن كل مدينة تحمل طابعها الخاص، مثل مدينة أسوان الجديدة، والمنصورة الجديدة، والعلمين الجديدة، وكل منها تختلف في هويتها المعمارية بما يتناسب مع طبيعتها الجغرافية والثقافية.

 بين وزارتي الإسكان والسياحة 

وأوضح أن هناك تعاونًا مستمرًا بين وزارتي الإسكان والسياحة في تطوير عدد من المناطق الحيوية، مثل القاهرة التاريخية، وسيوة، ومنطقة الأهرامات، والبحر الأحمر، ومنطقة غرب مطار القاهرة، مشددًا على أن "كل منطقة لها طبيعتها الخاصة، وينعكس المكون السياحي على المكون العمراني في عملية التطوير".

وأضاف: "لا يمكن تطبيق نفس النموذج المعماري في كل المدن، فالفنادق السياحية التي تُقام في سيوة تختلف تمامًا عن تلك التي تُقام في وسط البلد أو المدن الساحلية، لأننا نحرص على احترام هوية المكان وتاريخه، مع تزويده بالخدمات السياحية المطلوبة".

جاءت تصريحات مساعد وزير الإسكان خلال مشاركته في المائدة المستديرة للنسخة 26 من مؤتمر "إنفستجيت"، المعقدة حاليا بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة عدد من كبار المطورين والخبراء في مجالات الإسكان والتنمية السياحية والعمرانية.