«الوطني الفلسطيني»: محادثات شرم الشيخ بين إسرائيل وحماس تبدو إيجابية|فيديو
قال الدكتور تحسين الأسطل عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن أجواء المحادثات الجارية في شرم الشيخ بين الوفد الإسرائيلي ووفد حركة حماس تبدو إيجابية، لكنها ما زالت تفتقر إلى خطوات عملية على الأرض من قبل الجانب الإسرائيلي.
جدية المفاوضات
وأوضح الأسطل في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الأجواء الإيجابية جاءت نتيجة الجدية التي تبديها الأطراف الإقليمية خلال مباحثات شرم الشيخ، وفي مقدمتها مصر وتركيا، إلى جانب توقعات بوجود ضغط من الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحكومة الإسرائيلية.
القصف مستمر في غزة
وأوضح: «رغم الحديث عن التقدم في المفاوضات، لكن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرا في غزة وخان يونس ورفح الفلسطينية، حتى هذه اللحظة، إذ أن هناك طائرات إسرائيلية تنفذ طلعات جوية، وقصف مدفعي عنيف يتسبب في تدمير البنى التحتية ويجبر المدنيين على النزوح».
وتابع: «وتيرة الضحايا والشهداء قد انخفضت، لكن الاحتلال ما زال يرتكب جرائم على الأرض، ولا يمكن الحديث عن تهدئة حقيقية قبل أن تتوقف هذه الاعتداءات».
وعن طبيعة المفاوضات الحالية في شرم الشيخ، قال الأسطل إن ما يميز هذه الجولة أنها تأتي في ظل ضغط دولي وإقليمي واضح، لكنها تجري تحت النار، مضيفا: «كنا نأمل أن يتم وقف إطلاق النار كخطوة لبناء الثقة، خاصة بعد إعلان ترامب عن الخطة التي قال إنها تتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار بمجرد موافقة حماس».
جرائم إبادة وتهجير قسري
في وقت سابق، أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ونائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن حجم الدمار غير مسبوق في تاريخ الصراع.
وأشار تحسين الأسطل إلى أن ما يزيد عن 70% من منازل الفلسطينيين في القطاع قد دُمّرت كليًا أو جزئيًا، الأمر الذي حوّل غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش، وخلق مأساة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين المدنيين.
وأضاف تحسين الأسطل، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يجري على الأرض لا يخرج عن كونه سياسة ممنهجة تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا من أرضهم، ضمن مخططات الاحتلال الإسرائيلي طويلة الأمد.
