عاجل

هل العسل بديل صحي للسكر؟ الحقيقة الكاملة لصحة القلب ومستويات الجلوكوز

العسل ام السكر
العسل ام السكر

ليست كل أنواع السكريات متساوية فبينما قد يرضي العسل والسكر المكرر رغبة ملحة في تناول الحلويات، يقدم العسل عناصر غذائية وفوائد صحية محتملة، على الرغم من ارتفاع سعراته الحرارية.

مقارنة العسل والسكر


بعض الفروقات المهمة تجب مراعاتها عند التفكير في إضافة السكر، أو العسل فإذا كنت تفكر في استبدال العسل بالسكر المكرر، فتذكر أن فوائده الصحية قد تختلف وفق النوع، فمع وجود أكثر من 300 نوع من العسل، يختلف العسل بناء على مصدر الرحيق والمنطقة، وقد يتوافق البعض منه مع أهدافك الصحية المحددة بشكل أفضل من غيره.

أيهما أفضل لصحة القلب؟


هناك بعض الأدلة على أن العسل قد يساعد في خفض الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، والدهون الثلاثية.

ويزيد ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية من خطر الإصابة بأمراض القلب ابحث عن عسل «روبينيا» أو «عسل البرسيم»، حيث يدعمهما معظم الأبحاث المتعلقة بصحة القلب.

أيهما أفضل لسكر الدم؟


نظرا إلى أن مؤشره الغلايسيمي يكون «بين المنخفض والمتوسط»، فإن العسل لا يسبب ارتفاع في مستويات السكر بالدم بالقدر نفسه الذي يسببه السكر ومع ذلك، فإنه يحتمل أن يكون الفرق ضئيل فلا يزال العسل من الكربوهيدرات، ويؤثر على سكر الدم.

أيهما أعلى تغذية؟


قد يكون العسل أعلى تغذية من السكر الأبيض، وهذه بعض فوائد العسل:

الميزة الغذائية: يوفر العسل، إضافة إلى فوائد عدة، كميات صغيرة من البروتين، وفيتامينات «ب»، وفيتامين «ج»، ومعادن مثل المغنسيوم والفسفور والزنك، وهي عناصر غذائية غير موجودة في السكر الأبيض.

زيادة مضادات الأكسدة: يوفر العسل مضادات الأكسدة، خصوصا الأنواع الداكنة التي قد تدعم صحة القلب و«الشيخوخة الصحية».

العسل الخام، الذي قد يحتوي فيتامينات ومعادن أكثر من الأنواع المصنعة.

فوائد أخرى للعسل
تشمل الفوائد الأخرى المثبتة للعسل ما يلي:

 

إنقاص الوزن: أظهر بعض التجارب السريرية الصغيرة أن استبدال العسل بالسكر الأبيض قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بداء السكري وغير المصابين به كذلك. ويعد العسل الخام (غير المعالج) الأعلى فاعلية في هذا الصدد.

التئام الجروح: يتميز العسل بخصائص مضادة للبكتيريا، وله تاريخ طويل من استخدامه في العناية بالجروح. وقد درست فوائده لعلاج قرح القدم السكرية، والشقوق الجراحية خلال الولادة، والخراجات. ويعد عسل «مانوكا» الخيار الأمثل للعناية بالجروح؛ فهناك أدلة على أن هذا النوع من العسل قد يقي من الالتهابات، ويعزز الشفاء، ويعقم الجروح. كما أنه فعال ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية (الجراثيم التي لا تقتل بالمضادات الحيوية).

مضاعفات السرطان: قد يساعد العسل في تقليل الآثار الجانبية لعلاجات السرطان، مثل ألم الفم وفقدان الوزن. فإذا كنت تعاني من تقرحات الفم، فاختر من أنواع عسل الغابة، أو الزعتر، أو البرسيم، أو شجرة الشاي لكن تجنب عسل «مانوكا»؛ لأنه من غير المرجح أن يخفف من الأعراض.

تسمم الكحول: أظهرت دراسة أجريت على 45 بالغاً سليم أن عسل الحمضيات النيجيري قد يساعد الجسم على استقلاب الكحول (تفكيكه) بشكل أسرع، ويقلل من فترة التسمم.

التهابات الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال: تبين أن أنواع؛ عسل الحنطة السوداء، والعسل الإيراني، وعسل «أوكالبتوس»، وعسل الحمضيات، وعسل نيروبي الداكن،وتساعد في تخفيف أعراض البرد لدى الأطفال.

هل يجب الحد من تناول العسل أم السكر؟

ينصح بتناول كل من السكر الأبيض والعسل باعتدال، نظرا إلى ارتفاع سعراتهما الحرارية واحتوائهما نسبة عالية من السكر. وأفاد موقع «فيري ويل هيلث»، في تقرير، بأن الإفراط في تناول السكر يرتبط بمجموعة من الحالات المزمنة، بما فيها داء السكري، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب، وسرطان البنكرياس، وتسوس الأسنان، واضطرابات النمو.

يذكر أنه ينبغي عدم إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي (ضعف العضلات أو الشلل).

وتوصي إرشادات الصحة العامة بالحد من تناول السكريات المضافة (بما فيها السكر المكرر والعسل) إلى ما بين 5 و10 في المائة من السعرات الحرارية اليومية. ويشير الموقع الصحي في تقريره إلى أفضلية الحصول على أقل من 25 جراماً من السكريات المضافة للنساء، و36 جراماً للرجال، في الأطعمة والمشروبات يومياً.

تم نسخ الرابط