أنطونيو كاسانو يفتح النار على رافاييل لياو نجم ميلان.. بعد مباراة يوفنتوس

أشعل المهاجم الإيطالي السابق أنطونيو كاسانو الجدل مجددًا بتصريحات حادة ومثيرة ضد النجم البرتغالي رافاييل لياولاعب نادي اي سي ميلان، حيث وجه له انتقادات قاسية تتعلق بمستواه، وسلوكياته داخل الملعب، وحتى طريقة تعامل ناديه معه من الناحية المالية.

نجم الاتزوري السابق، و المعروف بصراحته الزائدة وهجومه المستمر على العديد من نجوم كرة القدم، لم يتردد في وصف لياو بعبارات لاذعة

كاسانو : لياو فقير ولا يستحق 8 ملايين يورو سنويًا

و أكد كاسانو: "رافاييل لياو فقير وسيبقى فقيرًا، يقوم بالمراوغة ثم يبتسم وكأنه يقلد رونالدينيو، لا يزالون يقولون عنه لاعب شاب وهو في السادسة والعشرين! في هذا السن كنت قد استمتعت مع ريال مدريد ثم عدت إلى إيطاليا!”

وأضاف النجم الإيطالي السابق في تصريحاته المثيرة:" لياو لا يستطيع حتى تسديد الكرة بطريقة جيدة، لكن الخطأ ليس منه وحده، بل من ميلان الذي يمنحه 8 ملايين يورو سنويًا، بينما نرى لاعبين يقدمون مستويات ثابتة ومبهرة مثل ريكاردو أورسوليني لا يتقاضون سوى قرابة مليوني يورو فقط.”

و أثارت تصريحات كاسانو تفاعلاً واسعًا في الوسط الرياضي الإيطالي، خاصة وأنها تمس أحد أبرز نجوم الروسونيري في السنوات الأخيرة، حيث يعد لياو من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، وحقق مع الميلان لقب الدوري الإيطالي موسم 2021 / 2022، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في “الكالتشيو” لذلك الموسم، بفضل أدائه المميز وسرعته وقدرته على المراوغة وصناعة الفارق.

ورغم هذا التألق، يرى كاسانو أن اللاعب لم يطور من نفسه بالشكل المطلوب، وأن ميلان ارتكب خطأً كبيرًا بمنحه راتبًا ضخمًا لا يتناسب ، مع مردوده في الملعب، و لم تتوقف الانتقادات عند الجوانب الفنية، بل طالت الجانب الشخصي أيضًا، حين اتهمه كاسانو بعدم الجدية في العمل والاكتفاء بالاستعراض.

تصريحات كاسانو ليست الأولى من نوعها، إذ دأب الدولي الإيطالي السابق على إطلاق تصريحات نارية تجاه لاعبين ومدربين، مثل ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، وأنشيلوتي، وحتى جوزيه مورينيو، ما جعله أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الإعلام الإيطالي.

من جانب آخر، يواصل لياو تجاهل تلك الانتقادات، مركزًا على مستواه داخل المستطيل الأخضر، حيث يظل أحد أبرز مفاتيح اللعب في العملاق الايطالي تحت قيادة المدرب ماسيمليانو أليجري، كما يحظى بدعم كبير من جماهير النادي، التي ترى فيه رمزًا للمتعة والإبداع داخل الملعب، رغم تذبذب مستواه في بعض الفترات.