ماذا قالت سرايا القدس في الذكرى الثانية العملية طوفان الأقصى؟

 قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن المقاومة الفلسطينية ستستمر طالما بقي الاحتلال، مؤكدة التزامها بإنهاء الحرب وتخفيف معاناة سكان غزة.

سرايا القدس: الأسرى الإسرائيليين لن يروا النور إلا من خلال صفقة تبادل مشرفة

في بيانٍ لها، قالت سرايا القدس إن فصائل المقاومة "لن تدخر جهدًا في سبيل إيجاد السبل الكفيلة بوقف الحرب ومعاناة أهالي قطاع غزة"، وأكدت المجموعة أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة "لن يروا النور إلا من خلال صفقة تبادل مشرفة" تُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف القتال.

أكدت سرايا القدس على الهدف الاستراتيجي لسلاحها، قائلةً إنه "موجود لتحرير الأرض ومواجهة العدو ولن يُسلّم حتى تحقيق هذين الهدفين"، وحدد البيان القتال كالتزام طويل الأمد مرتبط بالتحرير وعودة الفلسطينيين إلى أرضهم.

وجّهت المجموعة تحيةً خاصة للشركاء الفلسطينيين والإقليميين، وقدّمت تحيةً لـ"كتائبنا المباركة في الضفة الغربية المحتلة "، وكرّمت "أرواح المقاتلين الأردنيين وأبطال الأساطيل والقوارب التي كسرت الحصار، وأحرار العالم".

كما وجهت سرايا القدس رسالة تضامن إلى الحركات والدول الحليفة، مخاطبة "إخواننا في السلاح والدم في حزب الله الذين شكلوا سندا هاما ورئيسيا"، معربة عن تقديرها الخاص "لإخواننا في اليمن أصحاب الكرامة والعزة، وخاصة إخواننا في أنصار الله الداعمين والداعمين الحقيقيين"، وكذلك "الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين كانوا شركاء مباشرين في هذه المعركة".

نعي الشهداء

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا موحدا أكدت فيه أن المقاومة بكافة أشكالها تبقى "الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني".

وأشارت سرايا القدس إلى إخفاقات إسرائيل السياسية والعسكرية كدليل على صمود الفلسطينيين، ورغم القصف المتواصل، حافظت المقاومة على تماسكها الداخلي، وواصلت عملها تحت الحصار، وتفاوضت على صفقات تبادل أسرى أفضت إلى إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.  

ووجهت الفصائل تحياتها إلى جميع جبهات الدعم في اليمن ولبنان والعراق وإيران، مشيدة بـ"مواقفهم الثابتة والمبدئية"، وحيّت شهداء المقاومة، وفي مقدمتهم الراحل حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد، ومحمد سعيد إيزادي، وكل من "سقط في جبهات المواجهة والدعم".

كما وجهت الفصائل التحية لقادة ومخططي عملية طوفان الأقصى، وذكرت من بينهم "القادة العظام إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف"، إلى جانب "قائمة طويلة من الشخصيات الوطنية والقادة من مختلف فصائل المقاومة الذين سيخلد التاريخ بطولاتهم وتضحياتهم، ويكتبها بأحرف من نور".