عاجل

خاص.. رئيس الاتحاد المصري للمصارعة يحسم الجدل حول أزمة تجنيس كيشو

كيشو
كيشو

 

كشف رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، سعيد صلاح، حول الأزمة الأخيرة التي أثارها محمد إبراهيم "كيشو"، لاعب المنتخب المصري، بشأن مشاركته المحتملة باسم الولايات المتحدة الأمريكية في المنافسات الدولية المقبلة.

 وأكد صلاح في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» أن كيشو لن يستطيع اللعب باسم أمريكا إلا بعد ثلاث سنوات وفق لوائح الاتحاد الدولي للمصارعة، حال سعيه للتجنيس، مشددًا على أن الاتحاد المصري لن يمنحه أي موافقة على تمثيل أمريكا في المنافسات المقبلة، مؤكدًا حرص الاتحاد على مصالح كل لاعبيه.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الاتحاد المصري يتعامل مع هذه القضية بكل حزم، موضحًا أن أي محاولات للعب باسم دولة أخرى لن تحظى بموافقة رسمية من الاتحاد، مؤكداً أن "الاتحاد حريص على كل أولاده" في إشارة واضحة إلى تمسكه بحقوق اللاعبين المصريين وصون مكانتهم داخل صفوف المنتخب الوطني. 

وأضاف أن جميع الإجراءات واللوائح المعمول بها دوليًا واضحة وتفرض فترة انتظار طويلة لأي لاعب يسعى لتغيير الجنسية الرياضية، وهو ما يضع كيشو أمام خيارين فقط: الالتزام بالتمثيل الوطني أو الانتظار لمدة ثلاث سنوات قبل إمكانية اللعب باسم دولة أخرى.

كيشو بين الاحتراف والجدل الاجتماعي

وتأتي هذه التصريحات في ظل موجة جدل واسعة أثارها كيشو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر العديد من الصور والفيديوهات التي تظهره أثناء تدريباته مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادًا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028. وعلق كيشو على وضعه الحالي قائلاً: "أنا بطل أولمبي وبتحصل على 1500 جنيه مصري، ومفيش معسكر خارجي زي ما طلبت، وبلاش أكمل"، في رسالة صريحة تعكس إحباطه من الوضع الحالي ومطالباته بالدعم الكامل.

يذكر أن كيشو سبق وأن حصد برونزية أولمبياد طوكيو عقب تفوقه على الروسي أرتيم سوركوف، ما جعله أحد أبرز نجوم المصارعة المصرية وأكثرهم شهرة على المستوى الدولي. ومع ذلك، فشلت كل المحاولات التي قام بها الاتحاد المصري لإقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال أو التراجع عن فكرة اللعب باسم دولة أخرى خلال الفترة الماضية.

ويبدو أن الأزمة تفتح نقاشًا واسعًا حول حقوق اللاعبين والمكافآت المالية والدعم اللوجستي المقدم لهم، إذ يشير البعض إلى أن ضعف الدعم قد يكون أحد الأسباب التي دفعت كيشو للتفكير في التمثيل باسم دولة أخرى، بينما يرى الاتحاد أن الحفاظ على الانتماء الوطني يجب أن يكون أولوية، مع الالتزام باللوائح الدولية.

وفي هذا السياق، يؤكد الاتحاد المصري أن أي مشاركة دولية باسم أي دولة أخرى لن تتم إلا بعد مرور الفترة القانونية المنصوص عليها في لوائح الاتحاد الدولي، مؤكدًا أن اللاعب أمام خيار واضح بين الالتزام الوطني أو انتظار السنوات الثلاث، وهو ما يعكس جدية الاتحاد في حماية مصالح الرياضة المصرية ومكانة لاعبيها على المستوى العالمي.

تم نسخ الرابط