من الرقص الشرقي إلى الأناقة الخالدة.. أبرز أسرار إطلالات سامية جمال

تعد الفنانات فى الزمن الجميل من أوائل السيدات التى صنعن الموضة واهتمن بها فى كافة اشكالها وصورها، لكنهم لم يتوقفوا عند اختيار الأزياء التى تنال إعجاب الجميع فحسب، بل أيضا كان للاكسسوار بكافة أنواعه وأشكاله حضور كبير بين أزيائهن كما أنه نال اهتمام كبير بينهن، وتعد كلمة اكسسوار واسعة المعنى، حيث تضم الحلقان والسلاسل والأساور والخواتم بل ويضم بعض الناس لها النظارات الشمسية، فنسبة كبيرة بين من يرتديها لأجل الشكل والذوق فقط.
أبرز إطلالات سامية جمال :

لم تكن مجرد راقصة ضمن كثير من الراقصات اللاتي ظهرن في عصرها، لكنها حاولت تطوير فن الرقص الشرقي والارتقاء به فقدمت أسلوب مختلف جعلها من أعمدة هذا الفن.
هي النجمة زينب خليل إبراهيم محفوظ، والمعروفة بـ"سامية جمال"، والتي يحل علينا اليوم عيد ميلادها الـ 95، حيث إولدت في 5 مارس عام 1924 بمحافظة بني سويف.
وحققت سامية جمال شهرة واسعة في مجال الرقص الشرقي وفي عالم السينما بعد دخولها إليه، ونجحت في تقديم مجموعة من أقوى الأفلام وضمت أكبر النجوم.
اتسمت سامية بالرشاقة التي ميزتها عن راقصات جيلها، فاستطاعت سامية جمال أن تتحرك بخفة وانسيابية، جعلتها تنال عن جدارة لقب "فراشة الرقص الشرقي".
كانت رشيقة في إطلالاتها، فكانت تختار الفساتين التي تظهر تقسيمة جسدها الذي كان يليق عليه الموديلات الضيقة.
بدل الرقص ذات القطعتين:

تألقت الراقصة الشرقية في بدل الرقص، حيث إنها كانت تفضل ارتداء البدل ذات القطعتين، كما أنها تميزت بارتداء الكاجوال والبناطيل المجسمة.
الشعر الكاريه القصير مع الغرة الجانبية:

كانت سامية تفضل الشعر الكاريه القصير مع الغرة الجانبية، ولكنها ظهرت بإطلالتين مختلفتين، حيث الشعر الطويل والمتوسط الطول، حين كان يتطلب دورها ذلك.
المكياج اللافت للنظر والاكسسوارات الجبهه:

كانت سامية جمال تعتمد في إطلالاتها على الماكياج الشفايف من خلال اختيار الألوان اللافتة للنظر.
أما سامية جمال فكانت ترتدى اكسسوار الرأس بشكل عرضى من على الجبهة، وبعد مرور سنوات عديدة ظهرت هذه الموضة مرة أخرى العام الماضى بشكل كثير بين الفتيات.