حزب العدل يستضيف رئيسة الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي

استضاف حزب العدل، هانيا كنيعو، رئيسة الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي (IFLRY) وهي السيدة الأولى من المنطقة العربية التي تتولى هذا المنصب الدولي.

ضم اللقاء قيادات بارزة من حزب العدل، على رأسهم النائب عبد المنعم إمام عضو مجلس الشعب وأحمد السيد رئيس مكتب العلاقات الخارجية، والنائب أحمد قناوي الأمين العام، ومصطفي فاروق، ورنا وجية، ونور خالد، واحمد شاهين أعضاء مكتب العلاقات الخارجية.

وأشارت هانيا كنيعو، وهي أيضاً مسؤولة العلاقات الخارجية وعضو المجلس المركزي بقطاع الشباب بتيار المستقبل بلبنان الى أهمية تبادل الخبرات في مجال المشاركة السياسية للشباب والاستفادة من النماذج العالمية الناجحة وعلى أهمية التواصل الفعال بين المنظمات الليبرالية في العالم العربي.

وفي ختام اللقاء أكد رئيس حزب العدل على أهمية استمرار هذا النوع من الحوارات البناءة مع المؤسسات الشبابية الدولية لتعزيز رؤيته الداعمة للشباب وتمكينهم في مختلف المجالات السياسية والمجتمعية.

“عباس” يشارك في المنتدى العالمي

في سياق آخر، يشارك الدكتور مصطفى عباس، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون المصريين في الخارج، في المنتدى العالمي2025 Gateway Global في نسخته  الثانية، والذي يعقد يومي 9 و10 أكتوبر 2025 بمركز المؤتمرات الدولي في بروكسل – بلجيكا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات من أوروبا، إفريقيا، آسيا، أمريكا الالتينية والكاريبي، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي وشركاء التنمية الدوليين.

ويشارك الدكتور مصطفى عباس بصفته خبيراً دولياً من بين 15 خبيراً فقط تم تدعوتهم من مختلف أنحاء العالم، وذلك في الاجتماعات رفيعة المستوى التي يقتصر حضورها على ممثلي الحكومات والقيادات الدولية، ما يعكس الثقة الدولية بمكانته وخبراته المتراكمة في مجالات التعاون الدولي، الحوار السياسي، والتنمية المستدامة.

كما تلقى الدكتور عباس دعوة خاصة لحضور حفل العشاء الرفيع الذي يستضيفه المفوض الأوروبي جوزيف سيكيال في متحف الفنون الجميلة الملكي ببروكسل، والمخصص حصراً لقادة الوفود رفيعة المستوى، بما يعكس التقدير الدولي لمكانته ودوره البارز.

ويؤكد حزب العدل أن هذه المشاركة المرموقة تُعد تتويجاً لجهود الحزب في دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز حضورها في المحافل العالمية، كما تُجسد إسهام مصر الفاعل في صياغة الشراكات الدولية من خلال مبادرة Gateway Global، التي تهدف إلى ربط القارات بمشروعات كبرى في البنية التحتية، الطاقة، النقل، التحول الرقمي، والتعليم والصحة، بما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون بين الشمال والجنوب وتعزيز التنمية المستدامة.