مصائد الموت.. مدير بوكالة أونروا بقطاع غزة توضح أبرز ما مر به الفلسطينيين

قالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني تعرض لكثير من الفظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في سياسته العدوانية سواء من خلال سلاح التجويع أو عرقلة المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يحفظ كرامة السكان.
إلغاء مراكز التوزيع
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أنه جرى إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية.
غزة تعاني من المجاعة
وتابعت أن ذلك مرفوض من كل المواثيق وكل القوانين، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا الذين سقطوا أمام هذه الأماكن، وعلى رأسها الأونروا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن الكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعكس واقعا صادما يتعلق بمستويات الأمن الغذائي.
في وقت سابق، أكدت الدكتورة إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع يوميًا لا يزال ضئيلًا جدًا ولا يتناسب على الإطلاق مع حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
الكميات التي تصل غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية
وأوضحت حمدان خلال مقابلة لها في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، مع الإعلامي محمد شردي، أن أن الكميات التي تصل غير كافية إطلاقًا لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية سوءًا بسبب الحصار والعدوان المستمر.
وأشارت إلى أن منظمات العمل الإنساني، وفي مقدمتها الأونروا، بحاجة إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا حتى تتمكن من التعامل بفعالية مع الأزمات المتراكمة في القطاع.
انهيار كامل في الخدمات الأساسية
ونوهت إلى أن استمرار دخول المساعدات بهذه الوتيرة البطيئة سيؤدي إلى انهيار كامل في الخدمات الأساسية، ويضع المؤسسات الإغاثية أمام تحديات غير مسبوقة في تلبية احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل قطاع غزة.