عاجل

اللواء مجدي شحاتة: صمود المصريين بعد هزيمة 67 كان الشرارة الأولى لنصر أكتوبر

 اللواء أركان حرب
اللواء أركان حرب مجدي شحاتة

قال اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، أحد أبطال قوات الصاعقة في حرب أكتوبر المجيدة، إن الشعب المصري والقوات المسلحة عاشوا بعد هزيمة عام 1967 حالة من الثبات الوجداني، والإصرار الجماعي على تجاوز الصدمة، موضحًا أن الجميع اتفق على ضرورة الاستمرار والعمل من أجل استعادة الكرامة الوطنية.

موقف الشعب من قرار السادات

وأضاف مجدي شحاتة، خلال لقاء خاص له في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج «حوار الساعة»، عبر شاشة «هي»، أن هذه الروح تجسدت في موقف الشعب من قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالتنحي، إذ رفض المصريون رحيله وأصروا على استمراره في قيادة البلاد، ليبدأ بعدها مرحلة الإعداد والتجهيز والثبات في مواجهة العدو.

مواجهات في منطقة بور فؤاد

وأشار مجدي شحاتة، إلى أن أولى المواجهات جاءت في منطقة بور فؤاد، حين حاول العدو الإسرائيلي التقدم لاستكمال احتلال سيناء، إلا أن مجموعة صغيرة من ضباط وجنود الصاعقة تصدت له ببسالة رغم ضعف الإمكانيات، وتمكنت من إغلاق الطريق أمام قواته ومنعه من التوغل.

وأوضح بطل الصاعقة مجدي شحاتة أن هذه العملية، التي خاضتها فصيلة محدودة العدد، أحدثت صدمة للعدو الذي كان يظن أنه لا يقهر، إذ فشل في اختراق مواقعها وتكبد خسائر كبيرة اضطرته إلى التراجع تحت نيران القوات المصرية من الضفة الغربية لقناة السويس، متابعا: «تلك العملية كانت أول انتصار حقيقي للجيش المصري بعد النكسة، ومثّلت بداية حرب الاستنزاف التي كسرت غرور العدو وأعادت الثقة للمقاتل المصري، لتكون تمهيدا مباشرا لنصر أكتوبر المجيد».

وفي سياق متصل، أكد اللواء أركان حرب مجدي شحاتة، أحد أبطال قوات الصاعقة في حرب أكتوبر المجيدة، أن مسيرة مصر العسكرية مرت بثلاث مراحل رئيسية شكلت ملامح النصر، وهي: مرحلة ما بعد نكسة 1967، ثم مرحلة الإعداد وحرب الاستنزاف، وصولًا إلى ملحمة السادس من أكتوبر 1973.

هزيمة 67 كانت صدمة

وقال مجدي شحاتة، خلال لقاء خاص له في ذكرى انتصارات أكتوبر، مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج «حوار الساعة»، عبر شاشة «هي»، إنه تخرّج في الكلية الحربية عام 1969 أي بعد النكسة بعامين، إن الفترة التي أعقبت هزيمة 67 كانت بمثابة مرحلة الصدمة، موضحا أن ما قبل الهزيمة كان يشهد حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والإعلامي، حيث كان الإعلام حينها يوجّه الرأي العام نحو صورة مثالية عن الواقع.

تم نسخ الرابط